محلي

متّى: لإجراء الإنتخابات البلدية في أقرب وقت ممكن

إعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متّى, اليوم الاحد, ان “البلديات والأجهزة العسكرية اصبحا وحدهما يشكلان العامود الفقري للبنان، ونوّه متّى بالجهود التي بذلوها لمواجهة تحدياتهم، خصوصاً تلك التي استجدت خلال الأعوام الأخيرة حيث عانوا الأمرّين خلال تأديتهم لواجباتهم في ظلّ غياب تام لباقي مؤسسات الدولة وأجهزتها”.

وتطرّق متّى خلال لقاء حواري رعاه ونُظِّم بالتعاون مع منسقيّة عاليه تحت عنوان “تحديات وحلول” الى وجوب “إجراء الإنتخابات البلدية في أقرب وقت ممكن من أجل سد فراغات البلديات المستقيلة كما ضخ دم جديد، كي تعود وتتجدد دينامية وحيوية العمل البلدي”.

وفي السياق أشار متّى الى أن “النجاحات التى شهدها العمل البلدي والتي انتجتها البلديات والمخاتير في ظلّ أصعب الازمات التي مرّت على لبنان، ما هي الا خير دليل على نجاعة دورها في نظام لامركزي إداري”.

وبالتوازي، أعرب النائب متّى عن قلقه من الوجود السوري الذي بدأ يتّخذ منحى خطير يهدد الكيان اللبناني ويؤثر على هويتنا وثقافتنا وأوضاعنا الامنية والأقتصادية. ولفت الى أن لبنان، بحكم تكوينه وصيغته وظروفه وأزماته بالكاد يستطيع ان يكون بلد عبور منظّم لنزوح ولفترة مؤقتة، فما بالنا باستقبال نازحين باعداد هائلة بغالية غير شرعية ولآجال غير محددة. وشدد متّى على ان الوجود السوري في لبنان يجب ان يُحصر بالعمالة الضرورية والمقوننة والمؤقتة، وأن موضوع النزوح اصبح أزمة وطنية تقع مسؤوليتها عل السلطات كافة وجميع الاحزاب التي عليها دعم البلديات في هذا المجال من أجل لعب دورها كسلطة محلية في سياق حل هذا المشكل الوجودي.

وذكر متّى ان أحد مسببات الانهيار المالي والاقتصادي في لبنان كان استمرار دعم المواد في ظل تسيّب وفلتان الحدود مما أدى الى حركة تهريب إستفاد منها الاقتصاد السوري على مدى 13 عاماً على حساب اقتصاد لبنان المرهق اصلاً.

ومن جهة اخرى أثنى متّى على الدور الذي يلعبه تكتّل الجمهورية القوية من خلال المجلس التشريعي لدعم البلديّات والمخاتير والمؤسسات العسكرية كونهم باتوا السلطات الوحيدة العاملة بكد في الدولة اللبنانية.

وفي الختام شكر متّى رؤساء البلديات والمخاتير مشدداً على ان التعاون المشترك بينهم وبين المواطن والسلطات المحلية والسلطات التنفيذية والتشريعية يبقى الحل الامثل للتصدي لهذه الازمة التى ارخت ظلالها على كل الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى