مقالات خاصة

سليمان طوني سليمان فرنجية يعشق التكرار..حتى لو كان ينكأ الجراح

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:
(الأم تدوس على وليدها حتى تنجو من الغرق وحتى ولو كانت النجاة لدقائق معدودة،فماذا تتوقع يا معالي الوزير من أم لم تلدك ولم تلدنا)
والتكرار يُعلم”الحمار”ولو إفترضنا أننا “حمير”فقد تعلمنا منك (الوفاء)و الثبات على مواقفك ولو كانت تعادي أمة تعدادها المليارين،وعلمنا حتى الثمالة أنك حليف موثوق لبشار اسد قاتل ومهجر الملايين من أهل السُنّة والجماعة
وصديق حسن نصرالله قاتل أهل السُنّة والجماعة في سوريا والعراق واليمن ولبنان،ووفي لمحور الشر التي تقوده إيران..
*معالي الوزير :ألم تكتفي من تكرار تأييدك لمحور ثلاثي الإجرام وصدقني أننا فهمنا وعرفنا وسمعنا وابصرنا وتأكدنا من ذلك لكونك صرحت بذلك آلاف المرات،فلماذا تصر على تكرار ذلك؟..
*معالي الوزير :أهل السُنّة والجماعة لم يغدروا بك رغم وقوفك مع أعداءهم ولم يطعنوك بخنجر مسموم،والدليل أن زعيم
(السُنّة) سعد الحريري سابقا رشحك لتكون رئيسا للجمهورية متجاوزا عدواتك السياسية لأبيه،ومتناسيا أنك حليف قتلة أبيه،وكدت ان تصبح رئيسا للجمهورية لولا غدر الصديق والحليف لك..
*معالي الوزير:أنا لن أحاسبك على مواقفك التي ما كانت يوما إلا ضد أمتي
ولن أنتقدك على تأييدك الواسع الأفق لمحور أقلوي قتل الملايين من المسلمين
وهجر الملايين،ودمر ديارهم بمدنها ودساكرها وقراها،وهتك أعراضهم وإنتهك حرماتهم،ونسف مساجدهم وأحرق أخضرهم ويابسهم..
*معالي الوزير:ألا تعتقد أنك بكلامك المتكرر عن وفائك لبشار اسد وحسن نصرالله تنكأ جراحنا،وتمنعنا من تناسي
جرائمهم،وتزيدنا رفضا لأن تكون رئيسا للجمهورية،وتجبرنا أن نتمنى ونرجوا ونأمل أن لا تصل لرئاسة الجمهورية،مع أننا نثق برجولتك الأدبية والمعنوية،ونثق أنك تفي بعهدك ووعدك
وبأنك لست من عينة اميل لحود وميشال عون،ولو كان القرار بيدنا لطالبنا
بأن تكون رئيسا للجمهورية وهذا نابع من موقف شخصي لا سياسي..
*معالي الوزير:موقفنا تجاهك بأبجديات الشخصنة (معك)،وموقفنا منك بأبجديات السياسة(ضدك) فياليتك تنسى او تتناسى تكرار معزوفة ولائك لمحور اذاقنا الأمرين،وذلك حتى تساعدنا على النسيان او التناسي،ولكنك مُصّر على تذكيرنا دائما..
*معالي الوزير:هل تظن أنك قادر على فعل ما عجز عنه الآخرين،بدءا من إعادة
اللاجئين السوريين الى وطنهم(سوريا) وإقناع حزب الله بتسليم سلاحه للدولة
والطلب من إيران عدم التدخل في شؤوننا الداخلية،وعدم ربط لبنان بمحور ما جلب له إلا الخراب؟؟..
*معالي الوزير:صدقنا أننا لسنا ضدك كشخص لا غبار على وطنيته،ولا مأخذ عليك سياسيا ينبع من خصومة شخصية تجاهك،ولكنه ينبع من سلوكك طريق أضر بنا كمسلمين ..
*معالي الوزير:إياك أن تصدق مرجعيات سُنّية دينية وسياسية بأن الشارع السني
ينسى مواقفك المؤيدة لأعدائه،ولكنه يتناسى بحكم الأمر الواقع..
*معالي الوزير: وبكلمة أخيرة تحمل الإحترام الإنساني لشخصكم الكريم نطالبك بأن تكون بالوسط لا أن تكون طرفا،لكي تكون منصفا ولو بالحد الأدنى
حتى تكون رئيسا يؤمن جانبه من قبل كافة المكونات اللبنانية،وبالأخص(أهل السُنّة والجماعة)وياليتك تتوقف عن تذكيرنا بوفائك وولائك لبشار اسد وحسن نصرالله صبحا ومساءً،لأنك بذلك التذكير تُتخمنا بثقافة النفور منك،مع أننا
والله شاهد على ما نقول أنك الأقرب لنا إنسانيا و(جواريا-مناطقيا) من المرشحين الآخرين لرئاسة الجمهورية،وفي الختام نقول لمعاليك التكرار (بعلم الحمار) واللبيب من الإشارة يفهم …

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى