رأى النائب قاسم هاشم في حديث الى “صوت كل لبنان”، أنّ “إحداث خرق في جدار الجمود الرئاسي أمر ممكن في أيّ لحظة، إذا تم التوصل الى تفاهم بين الفرقاء”، واضعا “ما يحصل اليوم من حراك، سواء عبر الخماسية الدولية أو تكتل الاعتدال، في خانة المساهمة في تقريب وجهات النظر واكتشاف نقطة وسط تؤدي الى خرق الجمود”.
واعتبر أن “لا ربط بين مصير الحرب في غزة والاستحقاق الرئاسي”، داعيا الى اعتبار “ما يحصل حافزًا للإسراع في إنجاز الاستحقاق وهو ما ينادي به الرئيس نبيه بري مرارا لناحية ضرورة تلقف الفرصة وانتخاب رئيس اليوم قبل الغد”.
وأشار إلى أن “اللجنة الخماسية أبلغت الرئيس بري أن هناك ضرورة للتواصل بين الكتل النيابية لإنجاز الاستحقاق”، معتبرا أنه “إذا لم نتوصل الى نقاط مشتركة فكيف يمكن أن تتم الدعوة الى جلسة انتخاب، ونحن كنا أمام اثنتي عشرة جلسة لم يتم التوصل من خلالها الى نتيجة”.
وردّا على سؤال عن إمكان البحث في خيار المرشح الثالث، أوضح أن “هذا الخيار لم ينضج بعد وخصوصا أن التلاقي بين الفرقاء لم يحصل”.