محلي

رسالة هامة من شماس إلى المواطنين

قال رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس : إن البضائع المستوردة عبر الشركات المنضوية ضمن التجمّع، يتم إخضاعها للفحوصات المخبريّة الروتينية اللازمة وبالتالي لا يوجد أي علامة استفهام حولها. إنما في المقلب الآخر يتم إدخال مواد مهرَّبة تحت مسمّى “زيوت” عبر مرفأ بيروت، وتُخلَط لاحقاً بالمازوت كي يتم بيعها للتجار والمواطنين. لقد ضبطت عناصر الجمارك هذه العملية وأخضعت البضائع للفحوصات اللازمة فتبيّن أنها رواسب نفطية مغشوشة غير صالحة للاستعمال.

وأضاف: “الموضوع من مسؤولية الدولة التي عليها لعب الدور المنوط بها للحدّ من تهريب هذه الزيوت عبر المرفأ وبالتالي منع بيعها كمازوت مغشوش في الأسواق. فنحن كتجمّع الشركات المستوردة للنفط، نلقي الضوء على المشكلة في حال استشارونا وطلبوا منا إبداء رأينا”. 

كما وجّه شماس رسالة “هامة” إلى المواطنين بضرورة التحلي بالوعي عند الإقدام على شراء المازوت، وينبّه إلى:
– التأكّد أولاً من المصدر الذي يبيعهم مادة المازوت، إن كان محط ثقة. 
– أن يكونوا على درجة عالية من التنبّه إلى أن السعر المتدني للصفيحة الذي هو أقل من السعر الرسمي، يثير الشكوك في مدى صلاحيّة المازوت وقد يكون بالتالي مغشوشاًّ.
– التنبّه إلى لون المادة ورائحتها.
وحذّر من أن “هناك تجار يلجأون إلى الغش في بيع المشتقات النفطية، وعلى المواطن ألا يقع ضحيّتهم وأن يتحلى بالوعي والإدراك للتمييز بين “المازوت الصالح للاستعمال” و”المازوت المغشوش”.  

وأشار إلى أن “تداعيات المازوت المغشوش لا تظهر تلقائياً، بل بعد فترة زمنية يبدأ تصاعد الدخان الأسود من المولدات وتُتلف “الفلاتر” وأضرار أخرى تصيب المولدات والآلات. فالحذر واجب…وضرورة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى