مقالات خاصة

قالت لهم العصفورة:تكتل الإعتدال الوطني يا أما أداة،أو دواة !!!؟؟؟

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:

( نؤكد لكي لا نُفهم خطأ بأن لا الأداة تهمة،ولا الدواة تهمة،ولا هي إنتقاص من حيثية هذا التكتل رغم مآخذنا الكثيرة على البعض من اعضائه، وعلى السواد الأعظم من اعضاء المجلس النيابي،وبرغم عدم إقتناعنا أيضا بالبعض من أعضائه،إلا أننا أمام مصلحة الوطن العليا نقدر مسعاهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى ولو كانوا الأداة لإنجاز ذلك،أمام ما يحدق من مخاطر بهذا الوطن،نؤيد مبادرة التكتل حتى ولو قيل ايضا أنهم”دواة”لعل وعسى يبادر حملة الأقلام لغمس أقلامهم في الدواة”المحبرة” لكتابة عبارة كلماتها تبشر اللبنانيين بغد مشرق ..
خلال عشرين يوم ونيف ومبادرة تكتل الإعتدال الوطني أخذت حيزا واسعا من الإهتمام إن كان على مستوى الرأي العام
او عبر المواقع الإعلامية بشتى تلاوينها وهذا يلزمنا أن نسلط الضوء عليها بدأ من ولادتها وصولا الى ما وصلت اليه الآن ..
*بعيدا عن الإنحياز الشخصي او السياسي،لنلج سوية في نفق المبادرة المعتم حاملين شمعة نتلمس بها الخروج من النفق،كي نحلل هذه المبادرة ما إستطعنا اليه سبيلا تحت سؤال:هل كان تكتل الإعتدال الوطني أداة لتقطيع الوقت او لرمي كرة اللهب بحضن الفريق المعارض لوصول مرشح(تحدي)أو الهروب من إنجاز الإستحقاق الرئاسي لبينما تُعرف ما ستؤول إليه احداث غزة، ،او كما قال الإعلامي المطرود من قناة الجزيرة والملتحق بعدها بقناة المنار(حزب الله) والموالي لبشار اسد (سامي كليب) و زوج او طليق لونا شبل مستشارة بشار اسد(أنها مجرد همروجة يتسلى بها الناس)، زائد ان هناك من ذهب ابعد من ذلك الى القول أن هناك مرجعية كانت وراء المبادرة، لذا كان لا بد من أن إيجاد (أداة) لتسويقها فكان أن وقع الإختيار على تكتل لا يعادي أحدا ولا يصادق احدا ويمكنه التواصل مع كلا الفريقين المتناقضين ولونه رمادي بين الأبيض والأسود..
*وقع الإختيار كما بينا أعلاه على تكتل الإعتدال الوطني كونه(فسيفساء) رسمت ألوانها الضرورة،او جمعتهم المصلحة بمبادرة شخصية من أعضائه،أو بفعل فاعل من وراء حجاب،وهذا التوصيف ينطبق بشكل مباشر على كل أعضاء المجلس النيابي من أكبر كتله الى اصغرها،وبالتالي هذا التوصيف لا يعيب تكتل الإعتدال الوطني لأنه في مكان ما كون لنفسه حيثية تشارك بنشر(الظل) وليس حيثية يظللها الآخرون بقدر الإمكان..
*كما اسلفنا أعلاه،اي حتى ولو كان تكتل الإعتدال الوطني(أداة او دواة) كما يتهمه البعض بقصد السخرية أو الإستخفاف،او الكيد له او الحسد منه او كأن يذهب البعض الآخر الى أن هذه المبادرة جاءت بطلب من المعتكف سعد الحريري بناء على تمني من عقرب الجمهورية اللبنانية نبيه بري،وبأنها مجرد (دواة) سيكتب بمدادها عرقلة او تعطيل أي محاولة إنقاذية تنتشل الوطن من بئر عميق وعميق جدا..
*خلاصة القول،وبكل حيادية،أن نعت البعض او وصف بأن مبادرة تكتل الإعتدال الوطني
ما كانت إلا الأداة والدواة بآن معا
وهي لا تقدم ولا تؤخر،وردا على ذلك نقول من باب حسن الظن، أن الأداة
والدواة إذا كانتا لإنقاذ ما تبقى من وطن آيل للإختفاء،تبقيا فعل إيجابي يبنى عليه،وفعل سلبي على من جعلهما وسيلة
للتلهي او التسلية،زائد أن هاتين الأداة والدواة،(زنقت)كل من يعطل او يعرقل في خانة(اليك) زائد أن من إستعمل هذا التكتل كحفرة ليوقع فيها من يريد إيقاعه من معارضين سياديين
ومستقلين ،للأسف وقع في شر أعماله على قاعدة(من حفر حفرة لخصمه وقع فيها) واللبيب من الإشارة يفهم..

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى