محلي

بو حبيب يستقبل نظيره القبرصي

إستقبل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عبدالله بو حبيب في اجتماعي ثنائي نظيره القبرصي كونستانتينوس كوبوس، ثم عقدا محادثات موسعة بحضور الوفد المرافق للضيف وكبار موظفي الخارجية.

بعد اللقاء، قال بوحبيب: “هذه الزيارة الاولى للوزير كوبوس إلى لبنان، بينما كانت لي زيارات عديدة لقبرص لا سيما خلال الحرب اللبنانية”.

وأضاف: “تحدثنا اليوم في ازمة اللاجئين وهذه مسألة يجب حلها مع ضرورة حث الدول الأخرى على مساعدتنا، ونتوافق حولها مع دول أخرى تعاني من نفس الازمة كاليونان مثلا. كما اطلعت الوزير كوبوس على رؤيتنا تجاه الامن والسلام على حدودنا الجنوبية ومطالبتنا بتطبيق القرار 1701. على ان السلام الكامل مع اسرائيل يأتي بعد السلام مع الفلسطينيين لأن لاسرائيل اتفاقيات مع مصر والاردن والمغرب والامارات العربية المتحدة والبحرين لكنها لا تجلب السلام الكامل، لأنه لن يكون هناك سلام كامل قبل السلام مع الفلسطينيين لكن يمكننا ان ننعم بالامن والسلام على حدودنا.”

وتابع: “أهنئ قبرص على قرار فتح ممر لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في غزة التي تحتاج إلى مساعدة كبيرة، لأن المساعدة التي تأتي عبر رفح لا تكفي. وآمل ان يكون هذا الممر وسيلة لوصول الغذاء إلى غزة والمساهمة في التقليل من الجوع فيها”.

وأردف: “اجتماعنا اليوم تطرق إلى العلاقات الثنائية الممتازة بين بلدينا القريبين في المسافة، وسفيرانا الممتازان يعملان في كلا الجانبين وعلينا العمل معا وهذا ما نهدف اليه”.

بدوره، قال الوزير القبرصي: “هذه هي المرة الثالثة التي التقي بها مع الوزير بوحبيب خلال الأشهر القليلة الماضية، وقد اجرينا محادثات حول عدد من المسائل الإقليمية والثنائية والتي تحظى باهتمامنا المشترك، وذلك ضمن اطار عمل موجه بناء على علاقة الشعبين الممتازة والعلاقات التاريخية والتواصل المتين بين البلدين”.

اضاف: “أود أن أشير الى دعمنا الدائم للبنان، وأشكره على وقوفه الدائم والمبدئي إلى جانب المسألة القبرصية في إطار دعم القانون الدولي وقرارات مجلس الامن الدولي ﻭالمحافظة ﻋﻠﻰ ﺍلمساواة ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺰﻣﻦ، في ﺇﻃﺎﺭ جمهورية قبرص المتحدة والتي تبقى الحل الوحيد لهذه المسألة”.

وشدد على: “ان الامن والاستقرار هما عاملان مهمان لصالح قبرص ولبنان على حد سواء. ونرحب بالمحادثات لتسوية سلمية للخلاف على الحدود الجنوبية، ونشجع كل الأطراف على الانخراط في حوار ديبلوماسي”.

وأردف: “كما تناولنا الوضع في سوريا وارتباطه بمشكلة اللجوء الذي اصبح مصدر قلق لكلينا ويجب معالجته بطريقة فعالة عبر معالجة جذور المشكلة، لكن ايضا عبر العمل معا  بشكل اكبر وتعزيز التعاون في هذا المجال لأن الوضع يسوء يوميا وعلى الاتحاد الاوروبي ان يكون جزءا من الحل لا جزءا من المشكلة”.

أضاف: “كما تطرقنا الى الاتفاق المجمد بيننا والذي علينا العمل معا لإنجازه”.

وتابع :”اليوم أبحرت من ميناء لارنكا أول سفينة تحمل مساعدات عبر الممر البحري إلى قطاع غزة حسبما هو مقرر، نأمل ان نعزز قدرة المجتمع الدولي على الاستجابة للتخفيف من المأساة الانسانية”.

ونفى كوبوس “أي صحة للكلام عن شراء اسرائيل ميناء بحري في قبرص للتحكم في توصيل المساعدات البحرية إلى غزة”. وقال: “نعمل على الوصول الآمن للسفينة الاولى وتوزيع المساعدات بطريقة آمنة، وسوف يتم تأمين شحنات أكبر في حال تمت العملية الاولى بأمان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى