صدر عن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة تعقيب على الخبر المتداول في شأن مناشدة الوزارة تسليم جثة طفل حديث الولادة توفي في إحدى المستشفيات الخاصة.
وأكدت الوزارة أن “التدخل حصل وتم تسليم الجثة بالفعل يوم أمس، مضيفة أنه من غير المقبول قانونيًا وإنسانيًا ربط تسليم جثة مريض بحلّ الشؤون المالية التي لها آلياتها المنفصلة. وتعيد وزارة الصحة العامة التشديد على أنها لن تتهاون مع أي مخالفة من هذا النوع.”
وكان والد الطفل محمد بشر العبدالله من سكان علما، ناشد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض والمعنيين التدخل لتسليمه جثة طفله الذي ولد في الشهر السابع، (منذ شهرين) حيث وضع في الحاضنة في المستشفى الحكومي في بلدة حرار العكارية، وكان الوالد سدد مبلغ 2700 دولار لصندوق المستشفى”.
وأعلن الوالد في بيان، أنه مُنع منذ أيام من زيارة طفله، ومنذ يومين تحديدا أبلغوه عن وفاته، وعندما طالب باستلام الجثة رفضت ادارة المستشفى تسليمه إياها، إلا بعد تسديد مبلغ 13500 دولار”.
وأكد الوالد عدم قدرته على تأمين المبلغ في وقت تصر فيه ادارة المستشفى على عدم تسليمه الجثة، وقال:” لا أعلم ماذا حل بجثة طفلي وأناشد وزير الصحة وكل من له علاقة التدخل”
