شهر رمضان المبارك شهر الشعور ببعضنا البعض

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:
منذ عشرات السنين يقبل علينا شهر رمضان المبارك،والأمّة فطورها قهر وسحورها هزيمة تعقبها هزيمة،وقيامها أرق،وصلاتها عادة لا عبادة،ومئات الملايين من الصائمين يتناسون انه شهر
الجهاد والإنتصارات،اولها إنتصار على النفس الأمارة بالسوء،وثانيها نصرة المظلوم،وثالثها إستعادة حقهم المسلوب،ورابعها توحيد الطاقات لنصرة أخوتهم في الدين، من أقاصي الأرض وصولا الى العراق وسوريا واليمن وفلسطين،والآن أقبل هذا الشهر المبارك
و(غزة هاشم) تجاهد جهاد المهاجرين والأنصار،ليس دفاعا عن نفسها بل دفاعا عنا جميعا،وتصرخ بأعلى الصوت:اللهم إني مظلومة فإنتصر،والسواد الأعظم منا
إلا ما رحم ربي،يظن أن اصعب الصيام ترك الشراب والطعام،بينما هو اهونه،وأما أصعبه أن نترك اهلنا في غزة يواجهون عدو الأمة ودينها الحنيف لوحدهم،وبالتالي يصعب علي أن أهنئكم وأهنئ نفسي بحلول شهر رمضان المبارك
وهذا الموقف ليس منطلقه(خالف تُعرف)
ولكنه موقف (آمن تُعرف) ..