سياسةمحلي

مولوي ممثلاً ميقاتي: حماية البلد مسؤوليتنا جميعاً

اختتمت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في معهد قوى الأمن الداخلي – عرمون (ثكنة الرائد الشهيد وسام عيد)، مناورة “أرز 2023 – سيناريو التصدي لهجمات إرهابية منضوية على استخدام المواد الكيميائية والإشعاعية وحماية كبار الشخصيات من هذا النوع من الهجمات”، بحفل برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ممثلا بوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي، وحضور ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، قائد وحدة جهاز أمن السفارات والإدارات والمؤسسات العامة العميد الإداري موسى كرنيب.

امتدت المناورة، التي تمت بالتعاون مع الهيئة الوطنية لتنفيذ التزامات لبنان تجاه الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمواد (CBRN) ممثلة برئيسها الدكتور بلال نصولي، من 3 لغاية 7 آذار 2024، بمشاركة قطعات من الجيش اللبناني وشعبة المعلومات والقوى السيارة (الفهود) والشرطة القضائية من قوى الأمن الداخلي، ووحدات متخصصة من الدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت والصليب الحمر اللبناني والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية، وذلك بتمويل من الإتحاد الأوروبي.

كما حضر الحفل وفد من وزارة الدفاع العراقية، ممثلون عن قيادة الجيش والأمن العام وأمن الدولة، ممثل عن الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع، المدير العام لإدارة واستثمار مرفأ بيروت، مدير عام الصناعة بالتكليف، رئيسة المجلس الأعلى للجمارك، محافظ مدينة بيروت، مدير عام وزارة العدل، مدير عام الدفاع المدني، قائد معهد قوى الأمن الداخلي بالوكالة، وملحقون عسكريون وخبراء من سفارة الولايات المتحدة الأميركية وعدة سفارات عربية وأوروبية، وعدد من كبار الضباط.

وألقيت خلال الحفل كلمات حول خطورة المواد الكيميائية والبيولوجية والاشعاعية والنووية (CBRN).

مولوي

وقال مولوي: “نحن معكم لنبارك الجهود الكبيرة التي قامت بها كل الأجهزة الأمنية والعسكرية بنجاح، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، بهدف تقوية قدراتهم وتعزيز تجهيزاتهم لحماية البلد”.

اضاف: “في هذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نتطرق الى واقع الحرب الدائرة في جنوب لبنان والإجرام الذي تتعرض له أرضنا اللبنانية، ولا يمكن لنا إلا أن نستذكر تفجير مرفأ بيروت، ونقول إن الجريمة أصبحت عابرة للحدود وعلى درجة كبيرة من الخطورة وآثارها كبيرة، ومن الواجب تضافر الجهود لتداركها وتدارك آثارها، ومن هنا أتت هذه المبادرة التدريبية للحد من الجرائم الارهابية ذات الأثر الإشعاعي”.

وتابع: “لقد أصبح العلم يستخدم لمكافحة الجريمة، والفكر والأمن الاستباقي لاستباق ما قد يحصل من جرائم خطرة جدا”.

وختم: “إن حماية البلد مسؤوليتنا جميعا مع المواطنين وتضافر جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية لأننا جنود في سبيل لبنان وأمن المواطنين في لبنان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى