أشار رئيس حركة العدالة والانماء المحامي صالح المقدم انه بات التداول في الشأن الحكومي مع رئيس الجمهورية أشبه بالتداول مع شخص لا يرى إلا ما يريد أن يراه،فبات بالفعل يعيش في عالم خاص بنفسه ويرى مصالحه الخاصة الضيّقة على حساب المصلحة الوطنية.
وأضاف : من هذا المنطلق البسيط وبعد مرور الذّكرى السّنوية الأولى لاستقالة الحكومة وبعد أن تكلفت أكثر من شخصية لرئاسة الحكومة ولم تبصر النور حتى اليوم أية حكومة وبعد أن وصلت الحال في البلاد للدرك الاسفل من الانهيار ، بات لبنان مهددًا بكيانه و وجوده و بات لبنان على شفير الانفجار الأمني الكبير لا بدّ من الرئيس المكلف أن يصارح اللبنانيين والاعتذار عن تشكيل حكومة المفروض أن تكون مَهمَّتُها وقف الانهيار والمنطق أن تشكل بعد ساعات من التكليف وان تكون مهمة عون التسهيل لو كانت النوايا صافية لكن لم يلمس أحد ذد في الداخل و الخارج ذلك .
وختم المقدم: ويلٌ لأُمَّة عونُها لا حياء له ولنَقُلها بشكل واضح لان البلاد على شفير الانفجار التام ، لقد ابتلينا بعون رئيسا ، مصيره بات معلّقًا بحزب عرف من اختار لينفذ كل من لم يتمكن من فعله خدمةً لسياسته ومشروعه في لبنان.
