البعريني: للتحلّي بالايجابية في مقاربة الملفات الداخلية
شدّد عضو تكتّل “الاعتدال الوطني” النّائب وليد البعريني على “ضرورة التحلّي بالايجابية في مقاربة الملفات الداخلية وعلى رأسها ملف رئاسة الجمهورية، فالتمترس في خنادق متصارعة لا يوصلنا إلا للمزيد من الخراب، خصوصًا أن ظروف المنطقة تشتد صعوبة وتأزمًا”.
وتابع: “من خلال المسعى الذي نقوم به كتكتل، نعمل على نقل قواعد الإشتباك السياسي إلى تفاهمات سياسية من خلال تقريب وجهات النظر للوصول إلى قواسم مشتركة تساهم بإنجاز الاستحقاق الرئاسي وعودة الانتظام الى المؤسسات وعملها لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين.”
وأضاف: “بهذه الروحيّة نقوم بمسعانا، وقد قمنا بلقاءات عدة وسنستكمل اللقاءات مع باقي الأفرقاء في الساعات المقبلة، وأملنا بأن نحول الإيجابية التي نلمسها خلال اجتماعاتنا إلى تفاهم وطني على المرحلة المقبلة.”
البعريني وخلال استقباله وفودًا شعبية وبلدية وشخصيات مختلفة في مكتبه في المحمرة، شدّد على أننا “نمر بمرحلة حرجة جدًا، فالمنطقة تغلي، والحرب على غزة ترسم خارطة جديدة، والخطر على لبنان قائم سواء بسبب العدو الاسرائيلي أو بسبب الانهيار المالي والمؤسساتي، فلذلك، دعوتنا التي نكررها للجميع هي بضرورة التحلي بروح وطنية والترفّع عن المصالح الشخصية والمناكفات، والتفكير معًا بمصير بلدنا وشعبنا والعمل سريعًا لانقاذه.”
وتطرّق أيضًا إلى الشق الإنمائي في عكار، منطلقًا من الواقع الكارثي للطرقات فقال: “منذ فترة ونحن نتابع هذا الملف، وكانت لنا سلسلة اجتماعات مع المعنيين، وبشكل خاص مع وزير الأشغال ومع اتحادات ورؤساء البلديات، واليوم، نستطيع أن نعلن عن مؤشرات إيجابية عبر مبلغ مالي بات مرصودًا لصيانة طرقات عكار كاملة.