مقالات خاصة

النائب سامي جميل…خالف تعرف

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:

يقول المثل الشعبي الموروث: لحاق الكذاب عباب الدار..
تكتل الإعتدال الوطني طرح مبادرته الإنقاذية لإنتخاب رئيس للجمهورية بعد مشاورات مكثفة مباشرة وغير مباشرة مع اعضاء المجلس النيابي المستقلين، وغير المستقلين،وبعدما لمس تأييد أولي لهذه المبادرة من قبل نبيه بري المعطل والمعرقل الأساسي لفتح ابواب مجلس النواب لإنتخاب رئيس للجمهورية، سارع تكتل الإعتدال الوطني الى قيام بجولات مكوكية شملت السواد الأعظم من النواب لعل وعسى تُصيب عصاهم الأرنب، والمفارقة
أن النواب من كتل وازنة ومستقلين باركت هذه الخطوة، ما عدا رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل الذي اطلق عليها
رصاصة (النقمة) بدون قراءة موضوعية لمحتواها،على قاعدة خالف تُعرف، لا بل إستخف بعقول أعضاء تكتل الإعتدال الوطني حتى وصل به الأمر الى وصفهم
بنقصان الفهم، وهذا ما صرح به لجريدة الأنباء الالكترونية: (لم أفهم جيدا بعد مبادرة تكتل الإعتدال الوطني، مستغربا الترحيب بها قبل فهم ماهيتها،لا سيما أنه لاحظ أن التكتل نفسه لا يفهم المبادرة جيدا)..

  • الجهبذ سامي جميل بموقفه هذا يتهم
    كل من أيد المبادرة بقلة الفهم،وهو الوحيد (الفهمان) ..
  • سامي الجميل وبقلة ادب وإحترام يتهم
    اصحاب هذه المبادرة (تكتل الإعتدال الوطني) بأنهم هم انفسهم لا يفهمون هذه المبادرة جيدا،وهذا لعمري منتهى الإستخفاف بعقول الآخرين..
  • المتنطع سامي الجميل ومنذ أن ورث رئاسة حزب الكتائب لم نلاحظ أنه عقلاني بمواقفه إلا ما ندر ودائما يتخذ مواقف نافرة تعبر عن نرجسية او (نرسيسية)تتحكم به دائما..
  • الألمعي سامي الجميل مصاب بعقدة نقص وبالتالي يهرب الى المخالفة والمعارضة ليس على قاعدة الفهم الصحيح،بل على قاعدة خالف تعرف..
  • سامي الجميل فتى الكتائب الأغر وفيلسوف الفهم الحقيقي،وجهبذ المعرفة الكاملة،يحتقر فهم الآخرين،وكأنه ارسطو الفهم وابن خلدون واضع علم الإجتماع..

أيها الجميلي الإبن والحفيد لو كنت تفهم
حقا أن هذه المبادرة مبهمة بمضمونها ودلالاتها لا يحق لك أن تهين اصحابها بهذه الوقاحة،أما ولو كنت عقلانيا لكنت
أيدتها كما ايدها سواك،على قاعدة (المية تكذب الغطاس) وإن كنت تشك بصحة تأييد نبيه بري لهذه المبادرة، كان عليك
أن تلحق الكذاب على باب الدار كما فعل
سمير جعجع وغيره من الكتل الأخرى،ولكنك وللأسف كما عهدناك على إتخاذك لمواقف متسرعة، كان لزاما علينا ان نرد عليك لعلك تتوقف عن التسرع الأحمق بمواقف لا تسمن ولا تغني من جوع، وبالتالي لا تظننا أنك الوحيد الذي يفهم في بلدا يزعم كل سياسي فيه الفهم الكامل، وإن كنا وباب الإنصاف لا نعول على هذه المبادرة مئة بالمئة، ولكن وباب الإنصاف ايضا أن نواكبها إيجابيا أقله أنها وضعت الكل أمام مسؤولياتهم فاتحة الباب لحل الأزمة وهذا أضعف الإيمان، وفي حال اجهضت هذه المبادر كغيرها من المبادرات التي سبقتها،وهذا متوقع، لكن في مكان ما نجح تكتل الإعتدال الوطني بتحريك عجلة (الحل) لعل وعسى يفلح بتحريكه هذا بقدر إستطاعته الى وضع عربة الحل على السكة، وبدل أن ترجم(تكتل الإعتدال الوطني)بحجر (قلة) الفهم عليك أن ترجم نفسك بحجر كثرة (التسرع) ولأخذ العلم مقالي هذا ليس دفاعا عن اعضاء تكتل الإعتدال الوطني، لأنني متوافق معهم سياسيا بقدر ما هو رفض للحكم على مبادرتهم بالفشل مسبقا،زائد أنني ايضا لا إعرف بعضهم شخصيا، بينما اعرف أنني كنت ضدهم في الإنتخابات، وما زلت الى الآن..

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى