محلي

سلسلة لقاءات لميقاتي

 إستقبل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وفدا من “الاتحاد العمالي العام” برئاسة بشاره الأسمر قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي.

وأعلن الاسمر بعد اللقاء:”زيارة دولة الرئيس اليوم هي لشكره على المرسوم الذي صدر بالأمس والذي يشمل المؤسسات العامة والمصالح المستقلة والبلديات واتحاد البلديات والمستشفيات الحكومية وتلفزيون لبنان. طبعا هناك بعض الشوائب والنواقص. ولدينا اتجاه لمعالجتها لاسيما في ما يتعلق بهيئة “أوجيرو”. أكدنا دعم الإتحاد لهذا المنحى العلاجي في هذه المرحلة بالذات، طبعا هذا المنحى الذي يتقيد بسقف معين من الصرف بحدود 2800 مليار ليرة شهريا، وما يهمنا هو استمرار التوازن المالي حتى لا ندفع ثمنا غاليا لمسألة زيادات الأجور في القطاع العام الذي يعاني”.

أضاف: “إن ما حصل بالأمس جزء من علاج، فيجب إعادة جدولة المدفوعات في القطاع العام لتدخل في صلب الراتب، لأن كل هذه العطاءات لا تنعكس ايجابا على تعويضات نهاية الخدمة لدى الموظفين والعسكريين، اذ لا يزالون يتقاضون تعويضاتهم على 1500 ليرة لبنانية، لذلك يجب دمج هذه العطاءات في صلب الراتب وهذا مطلب الإتحاد العمالي الأساسي اليوم”.

وأردف: “يبقى زيادة الأجور في القطاع الخاص، وطلبنا تدخل دولة الرئيس لأنه كان من المفترض اليوم انعقاد لجنة المؤشر لزيادة الحد الادنى للأجور في القطاع الخاص مع غلاء المعيشة وزيادة المنح المدرسية، إنما لخلافات حصلت بشأن الأرقام تقرر تأجيل هذا الاجتماع، لذلك طلبنا من دولة الرئيس التدخل ورعاية اتفاق مع وزير العمل بين الاتحاد العمالي العام والهيئات الاقتصادية”.

وإعتبر الاسمر “أن الوضع في القطاع الخاص لم يعد يحتمل عدم الزيادة وخصوصا وانها تنعكس ايجابا على الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من حيث زيادة الاشتراكات، وهذه الزيادات، إن حصلت، تؤمن إعادة تغطية الضمان كما كانت سابقا وهذا ما نصر عليه بعدما رأينا الزيادات التي حصلت بالنسبة للطبابة والاستشفاء في الضمان الإجتماعي”.وقال:” نتمنى  أن نصل قريبا في القطاع الخاص الى زيادات مقبولة كما حصل في القطاع العام لنتمكن من أن نزف الى الطبقة العاملة جزءا من حقوقها في هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها”.

 وإستقبل رئيس الحكومة رئيس لجنة الاشغال النيابية النائب سجيع عطية الذي قال:” عقدت اجتماعا بناء مع الرئيس ميقاتي، وانسجاما مع الموازنة التي وضعت أعطى توجيهاته لوزير الاشغال للبدء  بأصلاح حائط أوتوستراد شكا وتم رصد المبلغ وبدأت الدراسات على أن يبدأ التنفيذ قريبا، وهذه خطوة كبيرة بعد سنوات من توقف العمل في المشروع”.

أضاف: “أما النقطة الثانية المهمة فتتعلق بإعادة العمل بالنافعة حيث اتفق دولته مع وزير الداخلية على إعادة عدد كبير من الموظفين الذين ليست عليهم جناية او ما شابه مع عدد من المتقاعدين لبدء العمل في أسرع وقت ممكن. كذلك تطرقنا الى موضوع النقل الى العراق لتحسين تصدير الشاحنات وسيراسل الرئيس ميقاتي نظيره العراقي لحل هذه القضية وسيتم التنسيق حول هذا الموضوع. كما وعدنا الرئيس ميقاتي بتأمين مساعدات للمناطق التي تعرضت للاضرار”.

وعن تحرك كتلة “الاعتدال الوطني” بالنسبة للانتخابات الرئاسية، قال:”الامور تسير بشكل ايجابي وعلى أحسن ما يرام، ونأمل ان تحل الأعياد ونكون قد انتخبنا رئيسا للجمهورية”.

 وإستقبل رئيس الحكومة أيضاً كبير مستشاري الدفاع البريطاني للشرق الاوسط مارتن سامبسون الذي وضع رئيس الحكومة “في اجواء الجولة التي يقوم بها في المنطقة في إطار مساعي التهدئة واعتماد الحلول الديبلوماسية وايجاد حل دائم  للقضية الفلسطينية”.

ومن زوار ميقاتي: المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا وجرى عرض للاوضاع الامنية في البلاد.

كما وإستقبل ميقاتي وزير خارجية النمسا الكسندر شالينبرغ. 
شارك في الاجتماع سفير النمسا لدى لبنان رينيه إيمري والوفد المرافق. كما حضر مستشارا رئيس الحكومة السفير بطرس عساكر والسيد زياد ميقاتي.
في خلال الاجتماع أكد وزير خارجية النمسا على “أن الحل الديبلوماسي للوضع في المنطقة هو الخيار الافضل للجميع”. 
وشدد” على ضرورة التوصل إلى حل دولي للقضية الفلسطينية يضمن حق الفلسطينيين في العيش الكريم ، بما يساهم في إرساء الاستقرار في المنطقة”.
واشاد” بالدور المهم الذي تقوم له القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان”، داعيا “الجميع إلى تطبيق القرار الدولي 1701 بما يحفظ الامن في جنوب لبنان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى