مقالات خاصة

مبادرة تكتل الإعتدال الوطني بين عقرب عين التينة ودبور معراب وافعى حارة حريك وزنبور ميرنا الشالوحي

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:

توالت الإتصالات على موقع الواتس اب
خاصتي تحمل في طياتها الهجاء والمديح بخصوص مقالي بالأمس تحت عنوان (كتلة او تكتل الإعتدال الوطني تحت الجهر) وهذا أمر مطلوب بسلبياته وإيجابياته ..
قيل ويقال أن مبادرة التكتل لملئ الفراغ في سدة الرئاسة الأولى جاءت بإيحاء من عقرب الضاحية وداهية لبنان (نبيه بري)كملهاة لبينما تكتمل الصورة في المنطقة وعلي أساس سترسي،ولكن في المحصلة ان شئنا او أبينا اصبحت مخرجا حتميا لإنزال المعطلين والمعرقلين لإنجاز الإستحقاق الرئاسي عن الشجرة،وبالتالي يمكننا القول أن هذه المبادرة تحولت من (ملعب) تتبادل به الأرجل الكرة الى(لاعب) مشارك..

  • عقرب (عين التينة) تحول من داهية
    الى لاهية بعدما إنكشفت كل الاعيبه وبالتالي لم يعد ينطلي على اللبنانيين الاعبيه (الكشتبانية) فهرول كما يقال الى
    تكتل الإعتدال الوطني لتحميله (تلسونه)
    للدغ اخصامه بطريقة غير مباشرة أي بلغة دبلوماسية رمي الكرة في مرماهم..
  • دبور (معراب) عرف اللعبة (البراوية) فتجنب اللدغة (التلسونية) بموافقته على
    المبادرة وبهذه الموافقة ارسل لبري إبره
    الدبورية ليلسعه بدل أن يلدغه..
  • افعى حارة حريك (حسن نصرالله) ترقد
    في جحرها منتظرة نتيجة الصراع بين لدغة العقرب (البراوي) ولسعة الدبور (الجعجعاوي) أي لمن تكون الغلبة..
  • زنبور عمارة ميرنا الشالوحي(جبران باسيل) حشرة تشبه النحلة ولكنها لا تنتج عسلا،وهو بالتالي هو( عالة) على تياره ووطنه اسره الخوف من ما تحمله له قادم الأيام..
    الآن يسير تكتل الإعتدال الوطني في ارض موحشة مليئة بالعقارب والدبابير والأفاعي والزنابير فهل ينجوا من لدغاتها ولسعاتها وإبرها وتلوسناتها، هذه النجاة ممكن ان تحصل في حال لم يصبه الغرور ولم يصعد البخار القاتل الى
    رأسه، وأن يبقي أرجله على الأرض لأنه لا يملك اجنحة تقيه سقوط مريع، وبعد كل ما تقدم نقول ان هذه المبادرة وإن جاءت بطريقة تلفها الغموض وضعت جميع الأفرقاء السياسيين في (خانة اليك) فإن تلقفوها تكون حافظت على ماء وجوههم،وإن إستخفوا بها او سخروا منها سيتعرون أكثر مما هم (متعرين) أمام اللبنانيين..

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى