مقالات خاصة

كتلة او تكتل الإعتدال الوطني تحت المجهر

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:
(وليد البعريني-محمد سليمان-عبدالعزيز الصمد-احمد الخير-احمد رستم-سجيع عطية)
بعيدا عن الخلاف السياسي مع هذا التكتل او الكتلة،و بعيدا عن التساؤل بصوابية إنتخابهم،وبعيدا عن تاريخهم المجهول والمعروف، وبعيدا عن إختلافهم او إتفاقهم سياسيا، نجحوا بتشكيل تحالف (الضرورة) ليصنعوا حيثية تفرض نفسها على مسار العمل السياسي في لبنان حتى لا يكونوا أصفارا على الشمال،وبالتالي علينا ان نكون محايدين في تناول ظاهرتهم وإن كان يشوبها بعض الغموض في تصنيف ولاءاتهم او ميولهم،وهذه(المشوبة) ليس منقصة بحقهم لأننا نعلم كلبنانيين أن كل من تعاطى السياسة في لبنان منذ تأسيسه ك (وطن سيد-حر-مستقل) و(دولة مؤسساتية)كان مغموسا حتى رأسه في وحول الولائية والتبعية والميولية..
وسمت بعض وسائل الإعلام بكافة تلاوينها والإشاعات او التصنيفات المعروفة خلفيتهااعضاء هذا(التكتل) بصفات نذكر البعض منها وإن كنا الى حد كبير لا نوافق عليها..
*النائب وليد البعريني (حزب الله-نبيه بري)!!!

  • النائب محمد سليمان في منزلة بين (المنزلتين)..
    *النائب احمد الخير احيانا مع نجيب ميقاتي واحيانا مع السعودية او سعد الحريري..
    *النائب عبد العزيز الصمد مع السعودية كرمى لعيون تجارته..
    *النائب سجيع عطية (عصام فارس نائب سابق عن عكار ونائب رئيس حكومة سابق)..
    *النائب احمد رستم بما أنه(علوي) وبالتالي وبدون تفكير متوازن عقلاني مرجعيته(القرداحة-بشار اسد)!!!
    أمام هذا الكم الهائل من التصنيفات المصيبة احيانا والمخطئة احيانا أخرى يجب أن نلج بسم الخياط لنضوي على هذه الحيثية النيابية الشمالية بموضوعية للإسباب التالية:
    1-كل نواب لبنان لهم تاريخهم السلبي والإيجابي وإن كانت سلبيتهم نسبتها تفوق بأضعاف إيجابيتهم..
    1-تكتل الإعتدال الوطني مثله مثل كل التكتلات في المجلس النيابي له ما له وعليه ما عليه،وبالتالي من الظلم رجمه دائم لأن هناك من يستحق الرجم أكثر منه..
    3-تكتل الإعتدال الوطني اوجد نفسه كمشارك بصنع القرار السياسي والوطني بما يستطيع او يملك وهذا امر إيجابي في مرحلة فضحت هروب كافة المؤثرين في الساحة السياسية اللبنانية من إطلاق مبادرة تنقذ لبنان من غرق يكاد يكون باديا للعيان ..
    4-تكتل الإعتدال الوطني صنع لنفسه موقعا من لا شيء قادرا من خلاله التواصل مع الجميع بدون إستثناء وبالتالي اطلق(مبادرة)إنقاذية لتعبئة الفراغات الدستورية، وهذا أمر إيجابي حتى ولو ذهب البعض من صادق او كاذب الى حد أنهم(مدفوشين) من جهات محلية او عربية(كتسلية) لتمرير الوقت الضائع..
    الخلاصة التي ينبغي ان نصل إليها بحيادية مضمونها أن هذا التكتل النيابي
    السداسي الشمالي حرك المياه الراكدة غصبا عن الجميع لأنه وضعهم أمام
    المجهر فأما (يُروووا) رجال دولة،او (يُروووا) خلاف ذلك إن لم نقل أكثر ..

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى