مقدمة اخبار الجديد
استنادا الى معادلة “بتوسع بنوسع” التي أدرجها في التداول الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله/ وصلت الغارات الاسرائيلية الى البيسارية قضاء صيدا -الزهراني/ فصوبت المقاومة اهدافها نحو جعتون الواقعة في عمق عشرة كيلومترات من الحدود اللبنانية- الفلسطينية// ولكن لعبة التانغو العسكرية بين الجبهتين ظلت مرسومة بنيران تعرف حدود رمادها/ ويتوقع ان يرتفع لهيب هذه النيران في الايام العشرة الاخيرة ما قبل هدنة رمضان اذا ما تم التوصل اليها/ اذ يعرف عن اسرائيل انها تفرغ ما لديها من ذخائر قبل ان توقع على اي اتفاق للتهدئة// وبدا أن هذه الهدنة تشق طريقها الى التنفيذ، اذ اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري ان هناك العديد من التطورات التي جرت في إطار جهود الوساطة/ مؤكدا أن الجهود مستمرة على مختلف الصعد// وعلى البارد وخلال تناوله الآيس كريم، صرح الرئيس الاميركي جو بايدن بأنه بحلول الاثنين المقبل سيكون هناك وقف لإطلاق النار// وقال إن إسرائيل وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان لكي نمنح أنفسنا وقتا لإخراج جميع الرهائن”// والحرب من غزة الى جنوب لبنان مرهونة بشهر الصوم، أما موائد الافطار السياسية الداخلية فهي رهن حراك الاعتدال النيابي الذي يتمايل بايقاع الخماسية.. العازفة حاليا عن النشاط المعلن/ وقد استوت الجولات المفعمة بالايجابيات ليكون ختامها مع تيار المردة غدا ولاحقا مع حزب الله/ الذي لم تظهر له علامات اللقاء بعد// وتبدي اجواء قريبة من كتلة الوفاء للمقاومة ترحيبا بالتشاور، لكنها تضع ألف علامة سؤال واستفهام حول التفاصيل والاسماء والجلسات المفتوحة.. ومع ذلك تعلن استعدادها لمناقشة هذه التفاصيل/ والإيجابية مع التساؤل يبديها أيضا نواب في الحزب التقدمي الاشتراكي الذين استقبلوا وفد الاعتدال اليوم// اما المردة فلن تتمثل في الاجتماع على مستوى المرشح سليمان فرنجية بل سيكون اللقاء مع نواب التكتل برئاسة طوني فرنجية مع تسجيل قلق من ان تشكل هذه المساعي الغاء اسم فرنجية لصالح تقدم الخيار الثالث.. الغامضة مواصفاته للآن// وترجح معلومات الجديد ان تجري كتلة الاعتدال جولة ثانية من الجولات والاستشارات على القوى السياسية، وأن “تأخذ وقتها” في التداول لحين اعادة تحريك عمل الخماسية، وقد أسديت لها النصائح بالعمل على مهل . وفي الامور المستعجلة ما سيعاد نقاشه غدا داخل مجلس الوزراء/ فالجلسة التي ستبحث أوضاع المصارف في لبنان واعادة تنظيمها، سوف تكون امام صيغة معدلة جينيا من مشروع رواتب القطاع العام والحوافز/ وفيها سيتم اتباع قانون “من العب للجيبة” وتوزيع الخسائر والارباح ضمن الكتلة النقدية الواحدة// حيث لا اموال جديدة بل “جود من الموجود”/ وبموجب هذه التتبيلة المالية فإن من كان راضيا اليوم.. سيعلن الاضراب غدا في صفقة تبادل للشارع المفتوح على حرب اضرابات.
مقدمة اخبار LBC
حرَّك الكلام الذي قاله الرئيس الأميركيّ جو بايدن عن “هدنة رمضان” المراوحة المتعلقة بوقف النار، لكن هذا التحرك لم يصمد.
بداية ، قال بايدن: “رمضان يقترب، وهناك اتفاق بين الإسرائيليين على عدم القيام بأي أنشطة خلال رمضان” ، لكن حين وصل هذا الكلام إلى الشرق الأوسط، تبخَّر نسبيًا، إسرائيل وحركة “حماس” عبَّرا عن حذرهما من هذا الكلام، حتى الجانب القطريّ أبدى حذره، وعبَّر عن هذا الحذر بالقول: “نحن جميعًا نسعى إلى تحقيق هدذة، لكن الوضع على الأرض لا يزال متقلبًا”.
ميدانيًا، تواصلت المعارك حيث استمر القصف العنيف على قطاع غزة ولاسيما على مدينة رفح.
لبنانيًا، التطورات العسكرية المتصاعدة والمتبادلة بين إسرائيل وحزب الله تؤشر إلى اتساع العمليات، سواء لجهة إسقاط “حزب الله” لمسيرة اسرائيلية بصاروخ أرض جو أو اغتيال
القياديّ العسكريّ في “حزب الله” حسن سلامي، والقصف الجوي الإسرائيليّ على بعلبك.
لبنانيًا، مازال الكباش قائمًا بين الحكومة والمتقاعدين الذين رفضوا حتى الساعة كل التقديمات التي اقتُرِحَت.
مقدمة اخبار المنار
قبلَ ان تذوبَ المثلجاتُ في فمِه الممتلئِ بدمِ اطفالِ غزة، ذابت وعودُه بالهدنةِ التي تحدثَ عنها اولَ الاسبوعِ المقبلِ في غزة..
انه الرئيسُ الاميركيُ جو بايدن، الذي لو شاءَ لاوقفَ الحربَ في ساعةٍ واحدة، اما نفاقُه الذي يودُ تجييرَه انتخابياً على نيةِ استمالةِ الاصواتِ الاميركيةِ الوازنةِ الرافضةِ للجرائمِ التي تُرتكبُ بحقِ الفلسطينيين، فلن ينطليَ على العالمِ الذي يؤرّخُ ابشعَ حربِ ابادةٍ جماعيةٍ في التاريخِ الحديثِ بمشاركةٍ صهيونيةٍ اميركية..
واولَ الناكرينَ لحديثِ الرئيسِ الاميركي ، كان ربيبُه الصهيونيُ الذي تفاجأَ بالايجابيةِ التي تحدثَ عنها جو بايدن، فنتنياهو يعرفُ العراقيلَ التي تضعُها حكومتُه امامَ المساعي للوصولِ الى حل ، فيما الايجابيةُ الوحيدةُ بحسبِ القطري انَ المفاوضاتِ لا تزالُ مستمرة.
وعلى موقفِها تستمرُ المقاومةُ الفلسطينيةُ مؤكدةً انَ ما لم يأخُذْهُ بنيامين نتنياهو بالحربِ لن يأخُذَهُ بالخداع، وانَ الثوابتَ الفلسطينيةَ واضحة، وليسَ اقلَّها الوصولُ الى وقفٍ حقيقيٍّ للعدوان..
عدوانٌ يستمرُ بقتلِ الاطفالِ والمدنيين اِن بالحصارِ والتجويع، او القصفِ الاجراميِّ المتواصلِ الذي تركزَ اليومَ على احياءٍ في غزةَ ورفح، فيما تحدثت مصادرُ طبيةٌ فلسطينيةٌ عن عشراتِ الشهداءِ والجرحى نتيجةَ القصف..
اما نتائجُ عملياتِ المقاومة، فكعادتِه لن يُفصحَ عن حقيقتِها العدو ، وجديدُها ما تحدثَ عنه الاعلامُ الحربيُ عن وقوعِ قوةٍ صهيونيةٍ بكمينٍ محكمٍ في حيِّ الزيتون، واكتفى الاعلامُ العبريُ بالقول اِنَ حدثاً صعباً وقعَ في شمالِ غزة..
واصعبُ الاحداثِ التي يتخبطُ عندَها، هو سقوطُ طائرةِ هرمز 450 بصاروخِ المقاومةِ الاسلاميةِ في جنوبِ لبنان.. فعندَ حطامِها ينتحبُ الخبراءُ الصهاينةُ الذين رأَوا مَسّاً جِدياً لحزبِ الله بالتفوقِ الجوي الاسرائيلي، وكلُّ عملياتِ الجنونِ من قصفِ بعلبك بالامسِ الى توسيع القصف في الجنوب اليوم.. لن تُغيِّر بالنقاطِ لمصلحتِهم..
بل اِنَ المقاومةَ أَكملت قِصاصَها اليوم، وبعدَ نفح بالجولانِ بالامس رداً على قصفِ بعلبك، كان استهدافُ مقرِّ قيادةِ الفرقة 146 في جعتون للمرةِ الأولى،وكانت قاعدةُ ميرون تحتَ صلياتٍ متعددةٍ للمقاومين، فيما عَدَّدَ الاعلامُ العبريُ الهجمات، متحدثاً عن صلياتٍ وصلت لاولِ مرةٍ الى عمقِ ستةَ عشرَ كيلو متراً في الجليلِ الغربي..
