أمن وقضاء

الجنوب يستفيق على تصعيدٍ جديد وإطلاق صواريخ نحو قاعدة اسرائيلية

بعد يومٍ من التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق منذ حرب تموز عام 2006، والذي أدّى إلى ضرب أهدافٍ لحزب الله قرب مدينة بعلبك في البقاع، استفاق الجنوب على إطلاق راجمة صواريخ من بلدة الطيري نحو شمال اسرائيل.

كما طال القصف المدفعي الإسرائيلي صباح اليوم، محيط بلدة يارون ومحيط منطقة تلة الحمامص جنوبي لبنان، وسقطت قذيفة قرب المدخل الغربي لبلدة الوزاني.

وسُمعت صفارات الإنذار في مستوطنات سعسع وكفار حوشن ودوفيف وسفسوفة في الجليل الأعلى، فيما أفادت معلومات صحافية عن أن عدد الصواريخ التي تم إطلاقها ناهز الـ 40 صاروخاً.

وفي السياق قامت القبة الحديدية باعتراض عدداً من الصواريخ التي أطلقت نحو اسرائيل من جنوب لبنان، والتي استهدف بعضها قاعدة “ميرون الجوية” على جبل الجرمق.

ولاحقاً تبنى حزب الله في بيانٍ استهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية على جبل الجرمق في تمام الساعة 8:00 صباحا رداً على ‏العدوان الإسرائيلي على محيط مدينة بعلبك في البقاع، بدفعة صاروخية كبيرة من عدّة راجمات. ‏ 

وكشف مراسل قناة “المنار” علي شعيب، في منشور على حسابه عبر منصّة “إكس”: أن “صلية صاروخية كبيرة بإتجاه الأراضي المحتلة”.

وأضاف، “أصوات الإنفجارات تدوي في جبل الجرمق وقاعدة ميرون وتفعيل صافرات الإنذار والقبة الحديدية مقابل القطاع الأوسط من جنوب لبنان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى