سياسةمحلي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 25-2-2024

مقدمة اخبار LBC

تطور إيجابيّ في قضية الهدنة بين إسرائيل و”حماس”، فحسب قناة القاهرة الإخبارية، استؤنفت مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، من خلال اجتماعات على مستوى المختصين في العاصمة القطرية ويرجَّح أن تعقبها محادثات أخرى في القاهرة.

وتقول الإخبارية المِصرية أن مباحثات الدوحة والقاهرة تَجري بمشاركة مختصين من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى وفد من حركة “حماس”.

إسرائيل من جهتها، تعتبر أنه بالمزيج بين الضغط العسكريّ وإجراء مفاوضات حازمة، ستصل إلى الإفراج عن المخطوفين، والقضاء على “حماس”.

يأتي هذا الكلام في وقتٍ تلوِّح بأن معركة رفح ستُفتَح عاجلًا أم آجلًا.

وفيما المساعي تتقدم في الدوحة، تصعيد في جنوب لبنان، “حزب الله” نعى ثلاثة مقاتلين، في المقابل، أعلن إستهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية، وتجمعًا للجنود الاسرائيليين في محيط ثكنة راميم، وتحقيق إصابات مباشرة فيهما.

على مستوى الملفات المعيشية، الكباش مستمر بين الحكومة والمتقاعدين، الذين يتمسكون بمطالبهم كاملةً فيما الحكومة تعتبر أنّ هذه المطالب فوق طاقة الخزينة على تحملها.

مقدمة اخبار الجديد

بدأت ترتسمُ ملامحُ صفقةِ التبادل في غزة مع ضخ التفاؤل الاميركي والاستعداد الاسرائيلي وشبه التحفظ الحمساوي/./ وليلةُ النصف ِمن شعبان كانت تخزّن الدعوات للاول من رمضان حيث تتسابق الجهود لاتمام اتفاق ٍ برعاية مصرية قطرية وبعجلاتِ دفعٍ اميركية اذ اعلن مستشارُ الامن القومي جيك سوليفان التوصلَ الى الخطوط الرئيسية للتبادل ووقف اطلاق النار لكنه قال ان الصفقة َلا تزال قيدَ التفاوض داعيا الى مناقشاتٍ غيرِ مباشرة بين قطر ومصر مع حماس/ط.

ومنح مجلسُ الحربِ الاسرائيلي الضوءَ الأخضرَ لإرسال وفد الى الدوحة والمباشرة بالحوار فيما وقف رئيس ُ حكومة العدو بنيامين نتنياهو على حبلين اثنين وحمَل َاجتياحَ رفح بكفة والتفاوضَ بكفة اخرى وقال :نعمل جميعا على صفقةٍ للإفراجِ عن الرهائن لكن لا نضمنُ نجاحَها.

وعلى الرغم من هدوء ِحماس واحتفاظِها بكلمة السر الاخيرة الا ان نتنياهو بات محكوماً بالموافقة على الصفقة لبروزِ عواملَ عدة تتقدمُها الانتخابات ُالاميركية وتتوسُطها ضغوط ٌعربيةُ اسلامية في بداية شهر الصوم وتحاصُرها قيودُ نتنياهو الداخلية والدعواتُ الى تطويق الكنيست بثلاثين الف مواطن استجابةً لطلب رئيس الوزراء السابق ايهود باراك والحصار من الداخل يرتفع كلما تراكمت خساراتُ نتنياهو العسكرية والمترافقة وحقيقةَ ان قدرةَ حماس لا تزال فاعلة في الميدان حيث خاضت في الساعات الماضية معاركَ ضارية تسبب بمقتل قائدِ سريةٍ برتبة رائد في كتيبة شاكيد التابعة للواء غفعاتي خلالَ القتال شمالَ قطاع غزة ليلة امس ليُفتتح الصباح على سقوط ِضباطٍ وجنود في معارك َجنوبيَّ القطاع وليست جبهة الشمال الاسرائيلي بافضل حال حيث وزعت المقاومةُ صواريخَها نحو مستعمرات عدة واستفنرت القبةَ الحديدية بين ثكنة راميم وثكنة زبدين داخل مزارع ِ شبعا المحتلة وجنوب كريات شمونة ومستعمرتي المنارة والمالكية اللبنانية الاصل.

وجاء ذلك ردا على قصف عنيف دمر منازلَ في برعشيت وبليدا ولم تخرج دائرةُ النارِ عن حدودِ اشتباكهِا وظلت الرسائل ُ.. الاميركيةُ منها تحديدا تضبطُ ايقاع َ المعركة.

وعلى ايقاع الحرب تخطو الخماسية الرئاسية وتوْكلُ الى كتلة الاعتدال مهامَ التشاور على فتح مجلس النواب لجلسات متتالية.

وحتى الساعة اقترب التكتل ُ من تجميع حواصلَ سياسية واستحوذ على موافقاتٍ من قوى الامر الرئاسي بانتظار ان يستكمل مساعيه في الاسبوع المقبل مع قطبين اساسين : حزب الله والاشتراكي.

ويخوض الاعتدال ُ تلك المهمة وسطَ حواجزَ سياسيةٍ بدأت ترفع المتاريسَ امام حكومة الرئيس نجيب ميقاتي حيث ان الاسبوع المقبل سيشهد على استئناف الحرب التي يرأس ُ قيادتِها النائب جبران باسيل وهو لم يتوانَ عن اعلانِ معركتِه الضارية بسلاح : عليي وعلى ميقاتي يا رب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى