سياسةمحلي

حنكش: حان الوقت لِنكون مبادرين حول الرئاسة

لفت النائب الياس حنكش الى، ان “حزب الكتائب لم يعطِ بعد موقفا من مبادرة تكتل الاعتدال في ما خصّ رئاسة الجمهورية”.
وقال في حديث لِـ”الجديد”: “بالأمس اجتمعت والنائب نديم الجميّل مع النائبين سجيع عطية وأحمد الخير وطرحا مسعى للخرق بالموضوع الرئاسي ومبادرتهم تقوم على مراحل عدة اولها اجتماع تشاوري في الصالونات في مجلس النواب ثم خطوتان أخريان”.

وأضاف حنكش، “كنا واضحين ان المبادرة ستطرح على المكتب السياسي الكتائبي مع التنسيق مع فرقاء المعارضة قبل اتخاذ أي موقف منها”.
وأشار الى، ان “ما يطرحه تكتل الاعتدال مشاورات بين النواب او ممثل عن كل كتلة ويتم التشاور بطريقة ثنائية وعلى أساسها يتمّ الاتفاق على طلب لفتح جلسات مفتوحة والذهاب الى الجلسة الرئاسية”.

وأردف حنكش، “تلقفنا المبادرة بايجابية وكل خطوة باتجاه الخروج من الجمود الرئاسي سنتلقفها ايجاباً ونذهب الى الالتزام بما يتفق عليه النواب ولكن الموضوع اتى ولبنان بخطر ويحتاج الى قائد للقوات المسلحة وبيده قرار السلم والحرب ومتكلّم باسم الشعب اللبناني تجاه المجتمع الدولي واليوم الموفدون الدوليون والاقليميون لا يتحدثون سوى الى بري كونه رئيسا لمجلس النواب والى رئيس حكومة تصريف الاعمال وبالتالي هناك فراغ قاتل في البلد وعلينا ان نكون ايجابيين ونبادر ونتلقّف اي مبادرة ايجابية”.

وعن زيارة الوفد النيابي بريطانيا، أكد حنكش: “بريطانيا دخلت بقوة على موضوع تهدئة الجبهات وتلعب دورا ولديها مساع ووزير خارجيتها ديفيد كاميرون أتى الى لبنان وطرح بعض المبادرات لتهدئة الجبهة الجنوبية واجتمعنا مع مساعده للشرق الاوسط ولجنة الخارجية وكان لدينا اجتماعات عدة ووصلنا الى استنتاج ان هناك مساع كبيرة من المجتمع الدولي لتهدئة الحرب القاتلة واليوم نتعاطى مع عدو ونرى كيف ان الحرب تتوسّع ولبنان الى مزيد من الخطر ويُضرب مجتمعه واقتصاده وزيارتنا لندن أتت بعد زيارة 6 عواصم لها تأثير على المنطقة وبريطانيا تدعم الجيش في ضبط الحدود وهذا كان من بين الملفات التي طرحناها كما أننا ناشدنا المجتمع الدولي لمساعدة لبنان لحل مشكلة النزوح السوري كونها قضية لا تخصّ لبنان فقط”.

وردا على سؤال عن ربط ملف الرئاسة بملف غزة، أوضح حنكش: “لا اعتقد ان هناك رأيا واحدا بموضوع فصل الرئاسة عن الحرب القائمة في غزة حتى ان أحد السفراء قال لي ان هناك مساع لفصل موضوع الرئاسة عن غزة”. معتبرا، ان “مصلحة اللبنانيين ان لا تكون أبوابهم مشرّعة لكل ما يحصل في المنطقة وحان الوقت ان نكون مبادرين بموضوع الرئاسة ولا ننتظر التسويات لانها قد لا تكون لمصلحة لبنان وتضر به للسنوات القادمة”.
وتابع، “الأهم ان نعرف ما هي مصلحتنا ونذهب الى المجلس ونعتمد المؤسسات الدستورية وننتخب رئيسايعمل لمصلحة لبنان ويكون على مستوى التحديات”.
واستكمل حنكش، انه “حتى ضمن مبادرة تكتل الاعتدال فان كتلة بري ستكون موجودة في النقاشات ولا نتحدث عن الثنائي الشيعي والاكيد ان بري كان ايجابيا مع التكتل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى