سياسةمحلي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 23 شباط 2024

مقدمة اخبار lbc

هل بدأ استحقاق شهر رمضان المبارك يضغط على الجميع… ؟ سباق بين المعنيين للتوصل إلى تسوية أو وقفٍ لأطلاق النار ، لأن التهيب من العمليات العسكرية في رمضان يفرض إيقاعه، وعلى هذا الأساس تتحرك المساعي .

المسعى الأقرب ، اجتماع باريس الذي يبدو أنه لم يُجهَض، على غرار ما حصل بالنسبة إلى اجتماع القاهرة.. في هذا المجال، وصل الوفد الإسرائيلي إلى باريس للمشاركة في المحادثات.

في المقابل، أفيد أن الاتصالات مع يحيى السنوار، لم تعد مقطوعة، وأن الوسطاء يتواصلون مع قيادة حماس في غزة وفي الخارج ، وهذا في حد ذاته مؤشر إلى أن الأمور تحركت .

في غضون ذلك ، يتركز الإهتمام على الوثيقة التي قدمها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، عن اليوم التالي بعد حرب غزة… الوثيقة تركّز على

الحفاظ على حرية عمل الجيش الاسرائيلي في كل القطاع إلى أجل غير مسمى، وإقامةِ منطقة عازلة داخل غزة في المناطق المحاذية للمستوطنات الإسرائيلية ، ما دامت هناك حاجة أمنية لها, كذلك تتضمن السيطرةَ على الحدود بين قطاع غزة ومصر، على أن تعمل بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة على منع التهريب من الجانب المصري, بما في ذلك عبر معبر رفح.

هل تقبل حماس هذه الشروط عالية َ السقف؟ هل طُرِحَت هذه الشروط لتُرفَض لاستكمال الحرب؟ ربما الجواب يأتي بعد محادثات باريس.

مقدمة اخبار المنار

بينَ حرابِ القتلِ الصهيونيةِ العاملةِ يومياً على ارضِ غزة، هناكَ من بدأَ يتطلعُ من الصهاينةِ الى شهرِ رمضانَ المبارك كفرصةٍ سانحةٍ لكيانِهم كي يُنقذَ ما تبقى من هيبتِه، ويرتبَ الامورَ مع غزة. فشهرُ رمضانَ فرصةٌ لا يمكنُ ان نُضيِّعَها لانَ ذلكَ سيشكلُ خسارةً كبيرةً كما قالَ الرئيسُ السابقُ لشعبةِ العملياتِ في الجيشِ العبري يسرائيل زيف،الذي يخشى من استمرارِ الحربِ وترافقِها مع التصعيدِ في المسجدِ الاقصى، ما سيجعلُ الكيانَ العبريَ امامَ جبهاتٍ ثلاث – بحسَبِ الجنرال العارفِ بجيشِه وحالِ كيانِه..

وبحسَبِ المقاومةِ الفلسطينيةِ فانها على جهادِها وثباتِها مستمدةً القوةَ من صبرِ اهلِها المزروعين في ارضِهم، الممسكينَ بموقفِهم رغمَ حربِ التجويعِ والابادةِ المستمرة، يراكمونَ بضرباتِ المقاومينَ المتتاليةِ كلَّ يومٍ نقاطَ قوةٍ بوجهِ العدو، ويؤكدون انَ نصرَهم آتٍ لا محالة..

وهو الحالُ على ارضِ الجنوبِ اللبناني حيثُ اعراسُ الشهادةِ تباشيرُ النصرِ الآتي بصبرِ ساعة، من بليدا الشامخةِ عندَ الحدودِ الى الخيام وبرعشيت وعدشيت ، حيثُ كانَ حضورُ الجماهيرِ الغفيرةِ موقفَ صمودٍ وتحدٍّ للمحتل، المنشغلِ بعددِ الصواريخِ التي تتساقطُ على معسكراتِه وتجمعاتِ جنودِه والمُسيَّراتِ الانقضاضيةِ منها وتلك التي تجوبُ الى عمقِ كيانِه، فيما تَرَسانتُه الاميركيةُ وفخرُ صناعاتِه التكنولوجيةِ عاجزةٌ عن تعطيلِ حركتِها، وهو ما يؤرّقُ خبراءَه ومستوطنيه، معتبرينَ انَ اختراقَ مُسيَّراتِ حزبِ الله لمنظوماتِ الدفاعِ الجوي العاليةِ الدقةِ والحداثةِ يُربكُ الحساباتِ العبرية..

وفيما غايةُ الحساباتِ الاميركيةِ تامينُ المصالحِ الصهيونيةِ في المفاوضاتِ الجاريةِ لوقفِ الحربِ على غزة، فانَ اجتماعَ باريس اليومَ لا يَنتظرُ منه الفلسطينيون اختراقاً يوصلُ الى حل، فيما يراهنون على الميدانِ الذي يُفقدُ العدوَ كلَّ اوراقِه الا تلك المغمسةَ بدماءِ الاطفالِ والنساءِ الغزِّيِين..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى