سياسةمحلي

إلى أين ستتوسّع رقعة المواجهة بين “الحزب” وإسرائيل؟

كشف مصدر دبلوماسي عن ارتفاع منسوب نشوب الحرب وتقدّمها على احتمال نجاح الدبلوماسية في منعها، وأن التحذيرات التي تلقاها لبنان الرسمي تؤكد أن إسرائيل حشدت مبررات توسيع رقعة النزاع وتحررت من الضغوط الدولية بعدما نجحت في انتزاع اعتراف الوسطاء الدوليين بفشل محاولاتهم في تحقيق أي تقدّم لنزع فتيل التفجير من خلال تطبيق القرار الأممي ١٧٠١ لإعادة الأمن والإستقرار على جانبَي الحدود.

واعتبر الدبلوماسي أن التدرّج في توسيع رقعة النزاع سيكون سمة المرحلة المقبلة من خلال تنفيذ عمليات إسرائيلية في مناطق لم تبلغها حتى الآن ومخازن الأسلحة والصواريخ خصوصا في منطقة البقاع المعقل الثاني لحزب الله لاستدراجه للردّ على الرغم من الردع الإيراني غير المعلن للحزب، وبالتالي الردّ على الردّ وصولاً إلى الحرب المفتوحة.

وتابع الدبلوماسي نفسه أن المناوشات يمكن أن تستمر لأشهر طويلة حتى في حال التوصل إلى اتفاق في غزة، فالربط ووحدة الساحات حرباً وسلماً هو قرار من طرف واحد لا يُلزِم إسرائيل المصرّة على إعادة سكان المستوطنات بعد الإتفاق على ترتيبات حاسمة لإبعاد خطر الحزب عن الحدود أو فرضها بالقوة ليس بالضرورة بالاجتياح العسكري بل بجعل الجنوب أرضاً محروقة وتهجير كامل لأهالي القرى الجنوبية المتاخمة للحدود.

المصدر
Mtv

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى