سياسةمحلي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 21/2/2024

مقدمة أخبار الجديد

بوجهها الذي يختزن طفولةَ الدنيا وبراءَتها / وعن عمرٍ تهدّى بسنواته السبع , كانت أمل الدر تغالِب جروحَها قبل ان تسلّمَ الروحَ في الغارة التي ضربت منازلَ بين المنصوري ومجدل زون/./ اسرائيل قَتلت أمل ..درّةَ الجنوب وطِفلةَ القرى الصامدة / وادّعت انها قَصفت اهدافاً وبُنىً تحتيةً لحزبِ الله / فيما اوقع قصفُها شهداءَ من المدنيين بينهم خديجة سلمان/./ حدث ذلك على مرأى من وفد الكونغرس الاميركي الذي يزور لبنان ويجول على المسؤولين مستطلِعاً اوضاعاً تتشارك في ويلاتها الولاياتُ المتحدة الاميركية/./ وتُبرِزُ واشنطن بطاقةَ مشاركتِها علناً سواءً في حشد الدعم العسكري والمالي او عبر رفعِ اليد في مجلس الامن رفضاً لوقف اطلاق النار في غزة/./ واليدُ الاخيرة بالامس شَكلتِ التصويتَ الثالث الذي تَستخدم فيه اميركا الفيتو لاسقاط اقتراح وقف النار /./ واذا كانت محكمةُ العدل الدولية منعقدةً على اثبات جريمة الابادة ضد اسرائيل/ فإن الولايات المتحدة تَدخل شريكاً فاعلاً ومتدخلاً مُمَوِّلاً ومسلِّحاً .. ولدى صدور الحُكم ضد اسرائيل سيصبحُ لِزاما ً على محكمة العدل إدانةُ اميركا كثنائيٍّ خاضَ الحربَ بكل مستلزَماتِها وعَتادِها ومواقفِها الداعية الى استمرار العدوان. ومن المَحفَلِ الدولي في لاهاي دافعت واشنطن اليومَ عن حقِّ اسرائيلَ في الوجود على حساب الحقِّ الفلسطيني/ واعتبرت خلال انعقاد محكمة العدل أنَّ الدعوةَ إلى انسحابِ إسرائيلَ من الأراضي المحتلة تتطلَّبُ وضعَ الاحتياجاتِ الأمنيةِ لإسرائيل في الاعتبار/ بحسَبِ ريتشارد فيزيك الممثلِ الاميركي في الجلسة . ومن أصل اثنتينِ وخمسينَ دولةً تستمعُ اسرائيلُ يومياً الى مواقفِ دولٍ تُدينُ أَفعالَها في غزة/ واليومَ أَدلتْ مِصر بشَهادتها حول السياساتِ والممارساتِ الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967واعتبرت ان إسرائيل جعلتِ الحياةَ في غزة مستحيلة، فيما قَدَّمت دولةُ الامارات رؤيتَها عن حلِّ الدولتين، وقالتِ السفيرة لانا نسيبة المندوبةُ الدائمة لدى الأمم المتحدة، إن اعتداءاتِ إسرائيلَ في الضفة الغربية وغزة تقوِّضُ هذا الحلَّ، و إنَّ “هجوم 7 أكتوبر واعتداءاتِ المستوطنين في الضفة وتدميرَ غزة، كلُّها دلائلُ على الحاجة الماسَّة لتطبيق حل الدولتين”. وأكدت أن إسرائيل ترتكب خرقاً للقانون الدولي والإنساني في غزة كلَّ يوم، مشددة على أن “الدعوة لإخلاء رفح عنفٌ عسكري”.ولا يبدو حتى الان ان اسرائيل التزمت بالانذار الاميركي حول التحذير من اجتياح رفح ولا حركت بالتالي اتصالاتِها لاتمام صفقة التبادل في وقت اعلنت حماس انها بدأت مشاورات في القاهرة مع مسؤولين مصريين بشأن الهدنة في غزة . اما الموقف الوحيد فقد جاء عبر عضو مجلس الحرب الاسرائيلي بيني غانتس الذي راى مؤشراتٍ ايجابيةً على احتمال تنفيذ صفقةِ رهائنَ جديدة. وعلى ضفة الغربية وغزة تقوِّضُ هذا الحلَّ، و إنَّ “هجوم 7 أكتوبر واعتداءاتِ المستوطنين في الضفة وتدميرَ غزة، كلُّها دلائلُ على الحاجة الماسَّة لتطبيق حل الدولتين”. وأكدت أن إسرائيل ترتكب خرقاً للقانون الدولي والإنساني في غزة كلَّ يوم، مشددة على أن “الدعوة لإخلاء رفح عنفٌ عسكري”.ولا يبدو حتى الان ان اسرائيل التزمت بالانذار الاميركي حول التحذير من اجتياح رفح ولا حركت بالتالي اتصالاتِها لاتمام صفقة التبادل في وقت اعلنت حماس انها بدأت مشاورات في القاهرة مع مسؤولين مصريين بشأن الهدنة في غزة . اما الموقف الوحيد فقد جاء عبر عضو مجلس الحرب الاسرائيلي بيني غانتس الذي راى مؤشراتٍ ايجابيةً على احتمال تنفيذ صفقةِ رهائنَ جديدة. وعلى ضفة الصفقة اللبنانية رئاسيا .. الابوابُ لا تزال موصَدة الا من الخلفية الخماسية التي شقَّت طريقاً الى التشاور من دون معرفة نهاية النفق . وامام الانغلاق السياسي والاقتصادي والمالي وتخبُّطِ الخطط .. صورةٌ بيضاءُ وحيدةٌ اطلت من اعالي كفرذبيان

مقدمة اخبار المنار

لن يَقتلوا الاملَ وان اغتالوا أمل -الطفلةَ البريئةَ- في مجدل زون، ولن يَكسروا ارادةَ اللبنانيين ويُصيبوا صمودَهم، وخديجة سلمان شاهدةٌ وشهيدة.. فالعدوانيةُ الصهيونيةُ المتماديةُ وصلت الى مجدل زون موقعةً شهيدتينِ وعدداً من الجرحى، وتاركةً على وجهِ الطفولةِ جرحاً جديداً اسمُه أمل حسين الدر..
والى القِصاص دُر – سارعت المقاومةُ الاسلاميةُ التي نفذت اثنتي عشرةَ عمليةً على طولِ الحدودِ اللبنانيةِ معَ فلسطينَ المحتلةِ مستهدفةً مواقعَ العدوِ ومستعمراتِ وتجمعاتِ جنودِه، مناصرةً غزةَ واهلَها ومنتقمةً للشهداءِ والجرحى من المدنيينَ.
فعندما يستهدفُ العدوُ المدنيينَ في لبنانَ عليه ان يستعدَّ للردِّ القاسي والمؤلم، لانَ المقاومةَ لا تتهاونُ بالدفاعِ عن اهلِها، كما اَجمعت مواقفُ قياديي حزبِ الله، فيما تولى عضوُ المجلسِ المركزي في الحزب الشيخ نبيل قاووق، احراجَ العدوِ وطمأنةَ الصديقِ بانَ مُسيَّراتِ المقاومةِ قد استطاعت ان تتجاوزَ كلَّ الرداراتِ ومنظوماتِ الدفاعِ الجوي العبرية، ووصلت الى حيفا وما بعدَ حيفا والى صفد وما بعدَ صفد، واخيراً الى طبريا وما بعدَ طبريا، بل هي تصلُ حيثُ تشاءُ وانَّى تشاء، كما أكدَ الشيخ قاووق..
وليسَ في آخرِ فصولِ الافلاسِ الصهيوني الكذبُ على اللبنانيين والعالمِ بقصصٍ بالية، محاولينَ ايهامَ الرأيِ العامِّ بانَ مشاريعَ مائيةً في منطقةِ جبيل وكسروان هي مخازنُ ومنصاتٌ لصواريخِ المقاومة، وهو ما ردت عليه وزارةُ الطاقةِ اللبنانية مكذبةً بالدليلِ تلك الادعاءات ..
وبالدليلِ الدامي يؤكدُ واقعُ الحالِ الفلسطيني انَ كارثةً انسانيةً يراكمُها العدوُ الصهيونيُ في قطاعِ غزة، وانَ المجاعةَ الحقيقيةَ باتت تفتكُ بالعديدِ من المناطقِ والتجمعاتِ السكنية، بحسبِ وكيلِ الامينِ العامِّ للاممِ المتحدة للشؤون الانسانية مارتن غريفيث، الذي طالبَ تل ابيب كقوةٍ محتلةٍ لغزةَ بتسهيلِ وصولِ المساعدات، لكن دونَ جدوى.اما المطالبُ الجادةُ التي يَفهمُها العدو، فهي القذائفُ والعبواتُ التي تطالُ جنودَه وتكبدُه من الخسائرِ الكثير.
وأكثرَ ما يؤلمُ في المشهدِ الغَزِّيّ انَ العالمَ لم يعد يَحتملُ ما يَجري للفلسطينيين في غزة، فيما العالمُ العربيُ غافٍ على الوسادةِ الاميركية..
وللعيونِ التي لا تغفو نصرةً لقضيتِها كلُّ السلام، ومنهم ابطالُ جنين، الذين اَذاقوا المحتلَّ اليومَ بعضَ بأسِهم مُتصدِّينَ لقوةٍ صهيونيةٍ حاولت اقتحامَ مخيمِهم..
فيما المخيماتُ السياسيةُ الصهيونيةُ على احترابِها، والقوى السياسيةُ على تناحرِها داخلَ حكومةِ العدوِ التي لا يتفقُ اعضاؤها على شيءٍ الا على ارتكابِ المزيدِ من المجازرِ بحقِ الفلسطينيين..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى