عربي ودولي

واشنطن تلوّح بالفيتو ضد مشروع قرار أممي بشأن غزة

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، أنه “لن يتم اعتماد” مشروع قرار جزائري لوقف إطلاق النار في غزة في حال طرحه للتصويت أمام مجلس الأمن بصيغته الحالية، في تلميح إلى أنها ستصدر “فيتو” ضد القرار.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، في بيان نُشر على الموقع الرسمي للبعثة، إن الولايات المتحدة تعمل على “صفقة رهائن بين إسرائيل وحماس، من شأنها أن تجلب فترة هدوء فورية ومستدامة إلى غزة لمدة 6 أسابيع على الأقل، تمنحنا الوقت للقيام بالخطوات اللازمة لبناء سلام أكثر استدامة”.

وأضافت “لهذا السبب، فإن الولايات المتحدة لا تؤيد اتخاذ إجراء بشأن مشروع القرار هذا، وإذا طُرح للتصويت بصيغته الحالية فلن يتم اعتماده”.

وتابعت “على مجلس الأمن الالتزام بضمان أن يؤدي أي إجراء يتخذه في الأيام المقبلة إلى زيادة الضغط على حماس لحملها على قبول الاقتراح المطروح على الطاولة”.

وإثر القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في نهاية يناير/كانون الثاني، ودعت فيه إسرائيل إلى منع أي عمل محتمل من أعمال “الإبادة” في غزة، أطلقت الجزائر مشاورات في مجلس الأمن بشأن مشروع قرار جديد يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

في المقابل، أفادت وسائل إعلام دولية نقلًا عن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة لم يُكشف عنها، بأن المشروع الجزائري سيُعرض للتصويت عليه الثلاثاء المقبل.

كما يجدد مشروع القرار المقدَّم من الجزائر “رفض التهجير القسري للفلسطينيين المدنيين، بمن فيهم الأطفال، باعتبار ذلك مخالفًا للقانون الدولي الإنساني”.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا معظمهم أطفال ونساء، مما أدى إلى محاكمة إسرائيل أمام العدل الدولية بتهمة ارتكاب “جرائم إبادة” للمرة الأولى منذ تأسيسها رغم تاريخها الحافل بالحروب خاصة على غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى