محلي

البعريني: نأمل أن تتوصل الجهود العربية والدولية إلى هدنة لوقف الحرب

رأى عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب وليد البعريني أن “الإجرام الإسرائيلي فاق كل الحدود، وأن إسرائيل في حربها على غزة وعلى جنوب لبنان لا تقيم وزنا لقانون أو أعراف، وأن المجتمع الدولي يقف صامتا عاجزا أمام المجازر والإنتهاكات، بالرغم من أن شعوب العالم كلها أدانت هذا الإجرام الإسرائيلي الفاضح بكل المعايير”. ودعا المجتمع الدولي إلى وقفة ضمير، لأن إنسانيته وحريته التي يدعيها هي الآن على المحك، طالما هو ساكت على غطرسة إسرائيل. وشدد البعريني على أن لبنان لا يريد الحرب رغم تعاطفه الكامل مع القضية الفلسطينية، إنما إسرائيل هي التي تحاول توسعة الحرب وجر أطراف ودول أخرى إليها لا سيما لبنان، وذلك ليُبعد نتنياهو عنه كأس المحاسبة الداخلية”.

وأعرب خلال استقبالاته في مكتبه ببلدة المحمرة، عن أمله “ألا يُجر لبنان إلى حرب شاملة، فالإنهيار كبير، والقطاعات كلها مأزومة، والشعب غير قادر على تحمل تبعات الحرب وأهوالها”. وجدد مطالبته المجتمع الدولي “بممارسة الضغط على إسرائيل لردعها عن توسعة الحرب على لبنان”، آملا أن “تتوصل الجهود العربية والدولية إلى اتفاق هدنة يوقف الحرب والمجازر، فتوسعة الحرب ليست في مصلحة المنطقة كلها”.

ودعا إلى “الإتفاق السريع على انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تواكب التحديات الكبيرة المقبلة على البلاد، فالجهد الداخلي أساسي للوصول إلى حل سياسي، أما انتظار التسويات والتدخلات الخارجية لفرض الحلول فلا يوحي إلا بمزيد من العجز وكأن كل الأطراف أصبحت عقيمة سياسيا عن اجتراح الحلول. من هذا المنطلق لا نزال نحاول في تكتل الإعتدال إيجاد قواسم مشتركة بين كل الأطراف، وتقريب وجهات النظر بين الجميع وصولا إلى الحل.” وطالب الوزارات كافة لا سيما تلك المعنية بالشؤون اليومية للمواطنين، “إيلاء الشؤون الإجتماعية والحياتية للناس الأهمية القصوى، فالمعاناة تتراكم وتتصاعد والمواطن عليه أن يعالج أموره بنفسه وكأن لا دولة ترعاه وترعى شؤونه وتحقق مطالبه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى