عبّر الوزير السابق وديع الخازن، عن تقديره لمواقف الرئيس نجيب ميقاتي و”حكمته في إدارة الأزمة داخليًا وخارجيًا، وجهوده الهادفة إلى إعادة تفعيل الحضور اللبناني العالمي، وحشد التعاطف الدولي والإهتمام بالمصلحة الوطنية وحقوق لبنان وشعبه”.
وأثنى على “نجاح ميقاتي في رعايته المسؤولة لتداعيات المأساة الإنسانية والوطنية الناتجة عن إجرام العدو الإسرائيلي إن في جنوب لبنان أو في غزّة أو سائر المناطق التي تُعاني من هذا العدوان المجرم عبر مواقفه وعمله على مواكبة اللبنانيين المنكوبين جرّاء إجرام آلة الحرب الإسرائيلية”.
وأعرب الخازن عن أمله بأن “يغلب منطق الحوار ومُشاركة جميع الأفرقاء في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة، وأن تعبر الغيوم التي عكّرت صفو العلاقات الداخلية، وأن يشهد الشعب مرحلة جديدة من التعاون بين كافة المسؤولين والقيادات”، متمنيّاً على الرئيس ميقاتي أن “ينشط في هذا الإتّجاه خصوصًا لجهة إعادة وصل ما إنقطع بينه وبين رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل لما لهذا المسار من إنعاش للركود السياسي، وحل للتعقيدات التي طال أمدها”.