مقالات خاصة

نجيب ميقاتي (أرطبون) لبنان

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي :

(ما دعاني الى كتابة ذلك هو المشهدية الدهائية التي إستقبل به نجيب ميقاتي سعد الحريري في السرايا الحكومي) بموقفين،الأول عبارته الشهيرة للصحفيين:السراي بيته وهو من يستقبلنا وليس نحن من نستقبله،أو هو بيستقبلنا مش نحن بنستقبلو،والثاني عندما أزاح الكرسي الذي سيجلس عليها الحريري الإبن لتصبح في نصف الغرفة،وبالتالي
الحقيقة يجب أن تقال بأن نجيب ميقاتي داهية لا يشق له غبار،وانا من المعجبين بهذا”الأرطبون”سواء كنت أتفق معه او أختلف..
*أرطبون كلمة أعجمية وهي إسم لقائد روماني،في عهد الفتوحات الإسلامية أرسل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله
عنه،الصحابي الجليل عمرو بن العاص لمواجهة(أرطبون)الروم قائلا:لقد رمينا أرطبون الروم بأرطبون العرب”عمرو بن العاص”لأن كلا القائدين أدهى الرجال في قومه..
*في لبنان يوجد أرطبون في ساحة النجمة(نبيه بري) وأرطبون في السرايا الحكومي(نجيب ميقاتي)حتى لا نقول
أرطبون العجم وأرطبون العرب،وما بينهما الطيب البسيط أو كما يقال على نياته(سعد الحريري) ..
نجيب ميقاتي داهية مع أن لمصطلح الداهية تفاسير كثيرة ..
1-الدهاء هو قول الحقيقة عندما نعتقد أنه لا يقولها،وعدم قولها عندما نعتقد انه يقولها(جورج كورتلين)..
2-النقص في الشجاعة يُترجم الى زيادة في الدهاء(وليم بليك)
خلاصة السردية “الحميدية الرمضانية”
أن المثل الأول ينطبق تماما على قام به نجيب ميقاتي تجاه سعد الحريري واللبيب من الإشارة يفهم..
(((دمتم بخير)))..

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى