محلي

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 7/2/2024

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

بعد علي داوود في رب ثلاثين كان مصطفى ضاهر وعلي محمد في بليدا وبعدهم جميعا جعفر اسكندر وحسن سكيكي وحسين عزام في بيت ليف اقمار توضأوا بطهر وصايا إمام المقاومة والوطن ومضوا إلى صلاة شهادتهم
اليوم كان عرس وداع حراس الجنوب والحدود جعفر وحسن وحسين انطلاقا من ساحة القسم… ساحة الإمام الصدر في صور
هناك كانت الحشود كموج البحر… ضاقت الساحة والشوارع المؤدية أليها بجماهير حركة أمل وأفواجها ومحبيها واهل المقاومة.
وفي مشهد مهيب وأمام هذه الحشود حذر رئيس حركة أمل رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب علي خريس حذر إسرائيل من أي عدوان على لبنان قائلا إننا سنكون لها بالمرصاد واشار إلى أن من لا يطبق القرار 1701 هو العدو الإسرائيلي موضحا أن القرار 425 طبق بقوة السلاح والمقاومة ودماء الشهداء.
من صور انطلقت مواكب الشهداء إلى قراهم التي احتضنهم ترابها… من عين بعال إلى رشكناناي وصديقين.
وعلى طول الطريق كانت الحشود تستوقف موكب كل منهم في البلدات التي يمر بها حيث كانت الورود والأرز تنثر على سيارات الإسعاف التي تحتضن الجثامين الطاهرة.
وفيما كانت حركة أمل تودع شهداءها الثلاثة في الجنوب نعت المقاومة الإسلامية شهيدين جديدين ارتقيا في الإعتداءات الإسرائيلية.
هذه الإعتداءات أسفرت عن سقوط مدني وإصابة إثنين آخرين بغارة من مسيرة إسرائيلية على بلدة الخيام ونفذ الطيران المعادي سلسلة غارات وهمية على مناطق عدة في جنوب لبنان كما طالت فجر اليوم مبنى مضخة مياه الوزاني ما أدى إلى تضرر الشبكة.
خارج لبنان برز الرد الذي سلمته حركة حماس إلى الوسيطين القطري والمصري والذي يتضمن تعديلات على ورقة إتفاق الإطار المقترحة في اجتماع باريس الأمني وملحقا خاصا بالضمانات والمطالب الهادفة إلى وقف العدوان على قطاع غزة.
هذا الرد سيبحثه وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن اليوم مع المسؤولين الإسرائيليين في تل ابيب أبرز محطات جولته في المنطقة.

=======

  • مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

كرة نار محكمة رمتها المقاومة الفلسطينية داخل الساحة السياسية الصهيونية، لتحرق بلهيبها ما تبقى من هيكل سياسي للسلطة الصهيونية المتهالكة .
رد على اتفاقية الاطار لوقف الحرب بعثت به حماس لمن يعنيهم الامر. سبكته باحكام لا يقل عن اتقان عمل الميدان. مراحلها ثلاث بخمسة واربعين يوما لكل منها، وخلاصتها وقف العدوان واعادة الاعمار وتبادل الاسرى. وحتى يبدل الصهيوني من خطابه المعلن ليتطابق مع حقيقة ما يجري في الكواليس من ترتيبات لتخريج الاتفاق، فإن التفاوض سيكون تحت النار والتهويل، ومحاولة الكسب مع آخر ساعات الوقت الذي اطبق على المحتلين.
ومع معرفتهم بان الرفض يعني تسعير النار التي لم يعودوا يحتملونها، فان الوجهة الى مفاوضات غير مباشرة ليست سهلة – كما ينقل الاعلام العبري عن كبار قادته ومسؤوليه، فضلا عن التصريحات الاميركية التي ابقت سمة الايجابية على رد حماس مع الاعتراف بالحاجة الى المزيد من الوقت لاستنقاذ الاتفاق، اما الحقيقة فهي محاولة استنقاذ ما امكن من هيبة الصهاينة وحكومتهم الملطخة بكل انواع الفشل الميداني والامني والسياسي، والتي تطلامها المزايدات بين طاقمها المتناحر.
وبمزيد من الثبات والصمود والحكمة بالتعاطي مع الفرص والضغوط، تبقى المقاومة الفلسطينية ممسكة باوراقها واقواها الميدان المطبق على جنود الاحتلال المستنزفين على شتى الجبهات من جباليا الى خان يونس، ولن تكون رفح الا كأخواتها ان قرر الصهيوني التمادي بالهروب الى الامام ..
والى الامام يتطلع اللبنانيون السائرون على طريق القدس، المدافعون عن الوطن واهله ومصالحه الاستراتيجية، بعيدا عن زواريب التفاهة والاحقاد الدفينة. يشمخون فوق الركام ويهللون لرسائل المقاومة الصاروخية التي تحدث كل يوم ارتجاجا امنيا وسياسيا واجتماعيا في مستوطنات الشمال الصهيونية..
وان ارتقى الصامدون من المدنيين اللبنانيين شهداء مع المجاهدين من المقاومة الاسلامية واللبنانية، فانهم يكتبون بالدم اجمل المعادلات: صامدون حتى ترتيل آيات النصر على جبال الوطن وفي ساحاته..
ومن ساحة القسم في صور جددت افواج المقاومة اللبنانية امل القسم للامام المغيب السيد موسى الصدر، وكتبت بالدم من جديد عهد الوفاء للوطن بالدفاع عن ارضه وبنيه. ومع تشييع ثلاثة من شهدائها الذين ادوا واجبهم الوطني والجهادي، حذرت حركة امل العدو من اي تماد بالعدوان لان كل بنادق المقاومة على الارض اللبنانية موحدة، وهي له بالمرصاد..

=======

  • مقدمة نشرة أخبار الـ (أم تي في)

غزة تنتظر جواب اسرائيل على مقترحات حماس للهدنة ، ولبنان ينتظر جواب اسرائيل على مقترحاته لتطبيق القرار 1701. وبين الانتظارين، القصف المدمر متواصل على القطاع . فالقوات الاسرائيلية تواصل ضغطها على خان يونس، فيما تتعرض مدينة رفح لغارات جوية وقصفٍ بالدبابات . توازيا ، جبهة جنوب لبنان لا تهدأ بين حرب المسيّرات الاسرائيلية وبين استهداف حزب الله مواقع تابعة للجيش الاسرائيلي. ووسط استمرار لغة البارود والنار، ترددت معلومات في العاصمة الاميركية ان آموس هوكستين ستكون له، على الارجح، جولة أخرى في المنطقة، وان اهتمامه بالملف اللبناني سيتخطى مسألة الحدود، ليصل الى حد البحث في الملفات السياسية الداخلية، وفي طليعتها رئاسة الجمهورية.

توازياً، برز البيان العالي النبرة والسقف للمطارنة الموارنة، الذين حذروا من تمرير ترسيم مشبوه للحدود اللبنانية – الاسرائيلية، مؤكدين ان التفاوض في هذا الشأن يبقى من اختصاص رئيس الجمهورية.

ولكن قبل التوسع في الملفات السياسية والعسكرية وقفة عند قضية قديمة – جديدة تتعلق بالجمارك…

=======

  • مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

ينتظر العالم رد اسرائيل النهائي على ما اعلنته حماس في موضوع صفقة قمة باريس لتهدئة الحرب في قطاع غزة وتبادل الاسرى.

وفيما العالم ينتظر، جاء الجواب من مصر,وبين سطوره ان الامور لم تنته بعد.
فمصر وقطر سيرعيان غدا جولة جديدة من المفاوضات، من أجل “تهدئة” الأوضاع في القطاع,والتفاوض على تبادل الاسرى الفلسطينيين والمحتجزين الاسرائيليين.

المسعى المصري القطري، يتزامن والمحادثات التي اجراها وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن في كل من تل ابيب ورام الله اليوم، وهو يحاول احراز تقدم في موضوع وقف النار، والدفع في اتجاه حل لليوم الذي يلي الحرب.

مفاوضات يبدو انها كانت شاقة مع رئيس الحكومة الاسرائيلية الذي اعلن…فيما كشفت القناة 12 الاسرائيلية ان بلينكن ابلغ نتياهو انزعاج الرئيس الاميركي من وجود مليون نازح فلسطيني في رفح، لا يعرفون الى اين يلجأون في حال هوجمت المنطقة.
نتيناهو انهى مؤتمره منذ قليل ,والعين على ما سيعلنه بعد دقائق وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن .

واما القلب فكان على مدى ساعتين منذ الخامسة عصرا، على المباراة نصف النهائية في كأس آسيا، والتي ضمت قطر وايران وانتهت بفوز قطر، التي ستواجه الاردن الاحد المقبل في نهائية آسيوية ولكن عربية عربية .

=======

  • مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الجديد

تساهلت حماس… وعجزت اسرائيل وما بين رد وانتظار الرد اصبحت صفقة التبادل في التداول…

ودخلت المعامل الجنائية لدى حكومة الحرب في تل ابيب لتقييم بنودها واعلان الموقف منها.

وما صاغته حماس يعرض صفقة من ثلاث مراحل لكنها أبقت على مطلب تبييض السجون ملغوما فاعتمدت التبييض بالارقام ووفق الحالات ووزعتها بين المؤبدات وكبار السن والمرضى.

وهي بذلك مررت مطلبها الإفراج عن قيادات فلسطينية بين السطور. وتبعا لتقييم كل من اميركا وقطر ومصر فإن الجواب الحمساوي يحمل ايجابيات.

ولكن حكومة اسرائيل الواقعة على براميل متفجرة من الداخل بدأت باعلان رفضها تباعا للصفقة، وقال بنيامين نتنياهو خلال اجتماعه مع وزير خارجية اميركا انتوني بلينكن اليوم الا وقف تاما للحرب في غزة إلا بالقضاء الكامل على حماس وهو ظهر في مؤتمر صحافي قبل قليل مدعيا انه اقترب من النصر وان الاستسلام الى مطالب حماس سيجلب كارثة على اسرائيل.
ويعتقد بان القيادات الاسرائيلية يمينا ويسارا لن يكون لديها حرية الرفض المستمر لأن اميركا بدأت بالتبرم حد التورم من أحادية نتنياهو وقفزه على القرار الاميركي الذي بات يصطدم بجدار انتخابي.

واذا كانت انتخابات الولايات الاميركية المتحدة سببا لسحب رئيس وزراء اسرائيل الى معسكر الصفقة فإن الاسباب الموجبة الاقرب جاءت عربية هذه المرة . فمع جناحي قطر ومصر، الراعي الضامن للاتفاق، وضعت السعودية القضية الفلسطنية على حد السيف،

وأعلنتها بالبيان الملآن أن لا تطبيع مع اسرائيل ما لم يمر ذلك بالمعبر الالزامي الى اقامة الدولة الفلسطنية وحصول الشعب على حقوقه المشروعة وايقاف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

واعلنت وزارة الخارجية السعودية أن موقف المملكة ثابت تجاه القضية الفلسطينية.

ولكن الأبعد من الموقف هو توقيته بحيث صدر اثناء زيارة وزير خارجية اميركا الى الرياض.

وقد زود جون كيربي المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الأميركي بنسخة من هذا الموقف لاسيما انه سبق ان أعلن قبل يومين أن إدارة الرئيس جو بايدن تلقت ردا إيجابيا يفيد باستعداد السعودية وإسرائيل لمواصلة المناقشات الخاصة بتطبيع العلاقات بينهما.

ولم يكتف بيان الخارجية السعودية بوضع تصريح كيربي في آلة كشف الكذب، بل ذهب الى تحميل المجتمع الدولي والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن مسؤولياتها سياسيا واخلاقيا،

وذكرها بضرورة الإسراع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقق السلام الشامل والعادل للجميع.

وتعد المواقف السعودية الثابتة هذه بمثابة سلاح دبلوماسي تستخدمه المملكة على توقيت مصيري..

كما وضعت المبادرات العربية سابقا الارض مقابل السلام، فإن السعودية تقول اليوم: الدولة الفلسطنية وانهاء العدوان .. قبل السلام.

ولن يتردد نتنياهو في ان يضع هذه المواقف قيد الحسبان لدى مراجعته بنود صفقة التبادل ولما كانت الصفقة تحت كل هذه العوامل من قطر الى مصر فالسعودية واميركا “الانتخابية” فإن لبنان بدوره تعلق جبهته على وحدة المسار والمصير،

ولم تنجح كل الوفود بعد في فك هذا الترابط،

ولكن مع تقدم الانباء عن تعزيز الجيش ونشره في الحدود طبقا للمقترحات الغربية.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى