اغتال مسلحون مجهولون قياديا في حركة عصائب أهل الحق في محافظة ميسان شرقي العراق، الأحد، حسبما أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”.
والقيادي القتيل هو ناجي الكعبي، وكان يشغل منصب مدير العلاقات داخل الحركة.
وأوضحت مصادر أمنية أن منفذي الهجوم أطلقوا وابلا من الرصاص على سيارة كان يستقلها الكعبي، ثم لاذوا بالفرار.
وكانت الحركة الموالية لإيران طالبت بغداد باتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء الوجود الأميركي في العراق.
والأحد أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة ستواصل ردها ضد المجموعات الموالية لإيران في العراق وسوريا.
وقال لقناة “إن بي سي” التلفزيونية، إن “الأمر لم ينته بعد. نعتزم تنفيذ ضربات إضافية واتخاذ المزيد من الإجراءات لمواصلة بعث رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة سترد عندما تتعرض قواتها لهجوم”.
ومؤخرا شنت الولايات المتحدة عشرات الضربات على أهداف مرتبطة بإيران في العراق وسوريا، ردا على مقتل عسكريين أميركيين في هجوم بطائرة مسيّرة في قاعدة في الأردن يوم 28 يناير الماضي.
