سياسةمحلي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 4 شباط 2024

مقدمة تلفزيون “أم تي في”

الضربات الاميركية على أهداف ايرانية في المنطقة مستمرة، وما بدأ قبل ليليتن سيتواصل. اذ اعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الامن القومي الاميركي جون كيربي ان الضربات التي تحققت مجرد جولة اولى ستتبعها جولات . فماذا يمكن ان تتضمن الجولات المقبلة؟ وهل يمكن ان تتخطى الضربات الاميركية سوريا والعراق واليمن لتصل الى حد ضرب اهداف في الداخل الايراني؟ توازيا، المعارك في غزة مستمرة، وقد سقط اليوم عشرات القتلى، فيما كانت حماس تنكب على درس مقترح يهدف الى وقف اطلاق النار واطلاق سراح الرهائن. والتخبط يشمل الجانب الاسرائيلي ايضا. فوسائل الاعلام في تل ابيب اشارت الى ان الجلسة التي عقدتها الحكومة الاسرائيلية اليوم كانت عاصفة، والسبب مناقشة صفقة الاسرى. بالنسبة الى جبهة الجنوب ، الاعمال العسكرية مستمرة، فيما الانظار معلقة على ما يمكن ان ينتج من زيارة هوكستين الى اسرائيل. وقد ذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ان المبعوث الرئاسي الاميركي سيلتقي كبار المسؤولين الاسرائيليين وذلك بهدف التوصل الى ترتيب مع حزب االله في لبنان. فهل يوفق هوكستين في مسعاه؟ أم ان هدنة غزة المتوقعة ، لن تسري على لبنان، ما يعرض البلد الصغير لمخاطر كبيرة؟

مقدمة تلفزيون “أو تي في”

تلاشى الاهتمام المحلي بحركة سفراء اللجنة الخماسية مرحليا، في انتظار حراك خارج الحدود، يعيد تحريك المياه الرئاسية الراكدة، وعادت الواقعية السياسية لتسود، بعد موجة التفاؤل المصطنعة، التي تبقى بلا اساس طالما التمترس على حاله خلف مرشح لا يتمتع بغطاء مسيحي ولا يحظى بالاكثرية النيابية المطلوبة لتأمين النصاب.
وفي غضون ذلك، تنصب الانظار اللبنانية على المشهد الاقليمي الناري، المتنقل من بلد الى آخر، فيما يبقى المحور، العدوان الاسرائيلي المستمر على غزة.

وفي هذا الاطار، وبعد الحملة التي تعرض لها على خلفية عظة الاحد الفائت، قال البطريرك الراعي اليوم: اعتبرنا منذ بداية حرب إسرئيل على غزّة بالشكّل الوحشيّ الذي رأيناه ونراه، أنّها حرب إبادةٍ للشعب الفلسطينيّ، وتصفيةٍ لقضيّتهم، وأدنّاها تكرارًا، ودعونا إلى التقيّد بالقرار 1701 من الجانبين الإسرائيلي واللبنانيّ، حمايةً لبلدات الجنوب الحدوديّة من القصف والقتل والتهجير والتدمير.

وانتقل الراعي من مشهد الجنوب الى الصورة السياسية الداخلية ليقول: بحرمان لبنان من رئيس انكشفت النيات من خلال نتائج الفراغ: كتحويل لبنان في الممارسة من دولة تفصل الدين عن الدولة إلى دولة دينيّة طائفيّة مذهبيّة، كما نشهد في التعيينات عامّة والقضائيّة خاصّة.

اما المطران عودة، فاعتبر ان المسؤولين أمعنوا في قهر المواطن بالسكوت عن تفجيره والتغاضي عن مفجريه، وتبذير مدخراته، وإيصال البلد إلى الهاوية، وتكريس الفراغ في معظم المؤسسات وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، واليوم يحاولون شفاء جروح الإقتصاد الوطني، الناتجة عن فشلهم في الإدارة، من جيوب المواطنين، عوض الإنصراف إلى منع التهريب ومكافحة الهدر والفساد والتهرب الضريبي وجباية المستحقات.

مقدمة تلفزيون “أن بي أن”

بالأمس علي جميل داوود (لواء) بطل برتبة شهيد في رب ثلاثين…. واليوم مصطفى عباس ضاهر (أبو علي) وعلي خليل محمد (شمران)… بطلان برتبة مماثلة في بليدا…. مجاهدون ثلاثة دفعوا دمهم الغالي على طريق قيامهم بواجبهم الوطني والجهادي دفاعا عن لبنان والجنوب في صدى صادق وأمين لوصايا الإمام القائد السيد موسى الصدر وهو القائل إن الجنوب أمانة يجب أن تحفظ بأمر من الله والوطن.

من جهات هذا الوطن وكل جهات الجنوب اندفعت جماهير حركة أمل ومناصريها ومحبي الإمام الصدر وأهل المقاومة للمشاركة في وداع شهيدي أفواج المقاومة ( ابو علي) و(شمران). الوداع كان مؤثرا وحاشدا… من تبنين نقطة انطلاق الموكب الذي تقدمته سيارتا إسعاف لجمعية الرسالة للإسعاف الصحي وصولا إلى بليدا مسقط رأس الشهيدين.

أما في القرى التي مر بها الموكب وسط طقس بارد فقد اصطف الأهالي على جانبي الطرقات لاستقبال وتكريم شهيدي الأفواج…. هناك كانت الورود والأرز تنثر على سيارتي الإسعاف اللتين تحتضنان الجثمانين الطاهرين.

أما في بليدا مسقط رأس الشهيدين ومكان الإستشهاد في غارة إسرائيلية حاقدة… فكان المشهد مهيبا…. حشود بشرية شاركت في التشييع بالبلدة التي ضاقت بمحبي الشهيدين والشهادة وحركة أمل والمقاومة. هؤلاء جميعا كانوا في القرية التي لا تفصلها عن الحدود مع العدو سوى مئات قليلة من الأمتار… لم ترهبهم قذائف وصواريخ جيش الإحتلال الذي أرعبه مشهد هذا الحشد.

هنا بليدا… مشهد يعيد إلى ذاكرة الإسرائيلي انتفاضة عاشوراء في النبطية… شعب ثابت في أرضه يواجه القذائف بقلوب لم يمسسها الخوف… بقبضات مرفوعة وحناجر تصدح تحديا وكرامة وعزة.

في كلمة الرئيس نبيه بري التي ألقاها النائب أشرف بيضون خلال التشييع تشديد على دور الشهداء في الدفاع عن الوطن وعلى عدم قدرة العدو على كسر إرادة الجنوب وعلى ضرورة الوقوف خلف المقاومة لأنها حاجة وطنية ملحة. وأكدت كلمة الرئيس بري أن الجنوب سيبقى مخرزا في عين العدو ودعت إلى التمسك بما يحقق وحدة المجتمع اللبناني.

مقدمة تلفزيون “المنار”

لشهر خامس على التوالي يكتب ابناء قطاع غزة ومقاومته بالدم والثبات فصول الصمود ، وهم بذاتهم يسطرون على جبين العدو هزيمته الجديدة.. في النهاية ، لن يكون القياس بحجم الدمار وحصيلة الشهداء – وان عز على كل ام واب وولد فقدان حبيب ومنزل ودار – بل بحجم التقديمات والتضحيات التي ردت الى العدو عدوانيته وجعلت غزة مرة اخرى حصنا حصينا للشرفاء وللمقاومة المبدعة في كل حر وقر وفي كل صيف وشتاء..

هي مسافة قصيرة يرى اهل غزة انها تفصلهم عن انتصارهم الموعود، والطرق الموصلة الى ذلك عبدت بالدم والالام التي جعلت الاحتلال مفضوحا دوليا وخائبا سياسيا وعسكريا يفتش متحسرا بين رمال القطاع الصامد عن انجاز قبل ان تجرف امواج بحر غزة كل أمانيه..

الصورة واضحة لكل مؤمن بفلسطين، وما يصلنا من داخل الكيان فانه يشير الى اتساع مسار انهياره : فقيادته تتخبط وحكومته تتلوى بين تطرفها وشخصانية رئيسها المجرم الهارب من المحاسبة وبين الاحساس الاميركي بأن الفاتورة تكبر في موسم القطاف الانتخابي . هذا السباق المحموم الى البيت الابيض ، تعرض خلاله جو بايدن للهجوم من عقر تل ابيب وللمزايدة عليه بعهد دونالد ترامب بحسب ما حملته مقابلة ايتمار بن غفير لصحيفة وول ستريت جورنال من صواعق تفجيرية اضافية للحكومة الصهيونية .. فهل يجرؤ بايدن على مواجهة العالم بخطوة يتيمة ضد هذا العبث الصهيوني باجندته الانتخابية ، هل يجرؤ؟…

هي مرحلة دفع الاثمان دخلها الكيان الغاصب وداعموه ، مقابل مرحلة جني الانتصارات لمصلحة محور المقاومة بفضل حكمته الصائبة والدقيقة في التعامل مع مسار الجبهات المفتوحة بالقدر والقدرة المطلوبين من لبنان الى العراق فاليمن وسوريا وفي القلب فلسطين..

وعلى درب فلسطين وبكل دقة واصلت المقاومة الاسلامية اليوم ملاحقة جنود الاحتلال في مواقع المرج وزبدين ورويسات العلم والعباد واستهداف مبنيين في مستعمرة المنارة ردا على الاعتداءات التي طالت عددا من القرى الحدودية والمنازل فيها.

وعلى طريق القدس والجهاد زفت اليوم المقاومة الاسلامية شهيدين من بلدة الطيبة الجنوبية في وقت كانت حركة امل تشيع شهيدين لها في بلدة بليدا نهارا جهارا على مراى من مواقع العدو وتحديا لقواته المعتدية.

مقدمة تلفزيون “أل بي سي”

في جولة هي الخامسة له منذ السابع من اوكتوبر يجري وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن محادثات في كل من السعودية، قطر، مصر، اسرائيل والضفة الغربية اعتبارا من اليوم حتى الخميس المقبل .

محادثات تحمل هدفين:

  • الدفع في اتجاه اقتراح يقضي بوقف النار في قطاع غزة، مقابل اطلاق الاسرى الاسرائيليين لدى حماس.
  • ومواصلة العمل لمنع توسع الصراع في المنطقة، مع التشديد على ان الولايات المتحدة ستتخذ الخطوات المناسبة للدفاع عن افرادها، وعن الحق في حرية الملاحة في البحر الاحمر، بعد الاعتداءات الحوثية.

جولة بلينكن تأتي بعد توجيه واشنطن ضربات على مواقع لميليشيات واحزاب مدعومة من ايران في كل من العراق، سوريا واليمن. فهل تورطت فعلا الولايات المتحدة وايران في حرب منخفضة المستوى، وكيف ستتمكنان من عدم الانزلاق نحو مواجهة مباشرة بينهما، سبق واعلنتا رفضها؟

سؤال طرحته صحيفة “بوليتيكو” الاميركية ، واجابت عليه قائلة : ان نشوب حرب اوسع نطاقا يبدو على الاقل اليوم اخطر من اي وقت مضى. على وقع هذه المعطيات، تبدأ محادثات بلينكن، وتتضح معالم صفقة قمة باريس، فاما تتوقف حرب غزة، وتدخل المنطقة في هدنة، واما تفتح الاحتمالات كلها … حتى يتبلور ذلك، وعلى رغم مواجهات الاستنزاف جنوبا، يقول اللبنانيون : في بلدنا ما هو على الاكيد اجمل من اي حرب.

مقدمة تلفزيون “الجديد”

بدأ العدو بالهبوط التدريجي عن مرتفعات الحرب .. والتي انتقلت الى داخل الحكومة الاسرائيلية حيث الاشبتاكات ضارية بين مكوناتها السياسية والعسكرية. هي لحظات دنت فيها الصفقة والمنتظر ان ترد عليها حركة حماس هذا المساء بعد ان تركت قيادات اسرائيل قيد الانتظار منذ الاعلان عن التسوية عبر الراعي القطري. وتل ابيب التي اضرمت بحكومتها نيران الحرب الداخلية سعت الى تعزيز جبتها الشمالية عند الحدود مع لبنان في استعراض عسكري لم تفلح حشوده في جنوب غزة وهي تدفع باتداه اطلاق صفارات الانذار السياسية في الهواء معلنة عبر وزير حربها يوآف غالانت انها لم تفعل قدراتها الخاصة على الحدود مع لبنان حتى الان. لكن غالانت لا يبدو انه مستمع جيد الى ما تعلنه المقاومة في لبنان وبينها ان حزب الله ايضا لم يستخدم القوة العسكرية الدقيقة بعد وهو في معاركه جنوبا يخوض حرب إشغال لكن صواريخه بعيدة المدة لم توضع في التداول حتى الان. اما على مستوى القرى الحدودية وتهديدها من قبل اسرائيل فإن : بليدا تختصر كل البلاد فإبناء هذه القرية المطلة على فلسطين كانوا اليوم شهودا على صمود الحدود , وحكاية تروى عن تحدي النيران الاسرائيلية ومواجهتها بصوت شيخ وهتاف شباب وجرأة نسوة. كمن يستمع الى رفع آذان ..انبرى اهل بليدا مجموعة واحدة للهتاف ضد العدوان المسموع فوق رؤوسهم وذلك خلال مشاركتهم بمراسم تشييع الشهيدين في افواج المقاومة اللبنانية “امل” مصطفى عباس ضاهر وعلي خليل محمد ابناء البلدة وهذا المشهد جاء ليشكل رسالة الى العدو عن كل اطماعه في قضم كيلومترات من القرى لتصبح منطقة عازلة تحمي مستوطناته المهاجرة. ويقرأ من حدود الجنوب مع الشمال الفلسطيني ان الهدنة متى ابرمت ستشمل هذه الجبهة سواء هول الاسرائيلي بمناورات عسكرية ام استحضر كل ألوية قطاع غزة الى الشمال. وبعض هذه الالوية دمرها ” ابو عبيده ” في بيان واحد اليوم كاشفا عن الاستيلاء على اربع طائرات دون طيار وتفجير نفق بداخله جنود للعدو نفق في عدد من جنود العدو وتدمير ثلاث واربعين آلية عسكرية كليا أو جزئيا. والاجهاز على خمسة عشر جنديا إسرائيليا من نقطة الصفر هذه الحصيلة وغيرها في مئة وواحد وعشرين يوما ستدفع اسرائيل الى ابرام صفقة التبادل سواء انفض عن الحكومة بن غفير او اغتالها سموتريش . وعلى جبهة مفتوحة نحو ابرام الصفقة الاقليمية الفلسطنية الاسرائيلية يدخل لبنان دائرة الحرب الرئاسية من جديد والتي سيظل معها مجلس النواب مقفلا على الانتخاب لحين التوافق ووضع اتفاق اطار للجلسة وقال الرئيس نبيه بري للجديد هذا المساء: لا جلسات متتالية من دون تشاور أو حوار وإذا كان لديهم أي طريقة أخرى “يأمنولي ياها وأنا حاضر اضاف : لو عقدت خمسين جلسة متتالية لن نصل الى رئيس، لذلك طرحت الحوار لمدة اقصاها ٧ ايام، “يفترضوا اني عم ببلفهن ويجوا يحرجوني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى