مقالات خاصة

مسرحية مسخرة الغارات الأميركية على مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق واليمن يجب أن نصدقها

كتب حميد رمضان لقلم سياسي:

وأخيرا نفذت اميركا تهديداتها ضد ميليشيات إيران في الدول العربية سوريا -اليمن-العراق بعد 6 أيام من مقتل 3جنود وجرح 40من القوات الأميركية على الحدود الأردنية-السورية..
*المسخرة التي صبغت هذه الغارات كونها اتت متأخرة..
*المسخرة في أن أميركا حذرت ميليشيات إيران عدة مرات وبالتالي أخلت إيران عديدها وعتادها من الأماكن التي يمكن تكون هدفا للغارات الأميركية..
*المسخرة في أن أميركا لا تضرب إيران
ولكنها تضرب العراق وسوريا واليمن مع علمها أن من قام بقتل وجرح جنودها هي ميليشيات تابعة لإيران..
*المسخرة في أن أميركا بدل أن تنتقم من إيران مباشرة تذهب لتنتقم من دول أخرى..
*المسخرة في أن أميركا هي أعطت الضوء الأخضر لإيران وميليشياته في السيطرة على العراق واليمن وسوريا ولبنان وهي كانت “كلب صيد” عند الصياد الأميركي وبالتالي لا يمكن للصياد أن يقتل “كلب صيده”..
*المسخرة والإستخفاف بعقولنا دائما من
قبل أميركا نهج تضليلي لتخفي تحالفها مع كلب صيدها(إيران)..
*المسخرة في أن هذا الرد الأميركي جاء بعد أن سحبت إيران كل عديدها وعتادها من المراكز التي تعلم أنها معرضة للقصف الأميركي والمسخرة الأكثر سخرية أن أميركا وإيران دائما ما يعطيان لبعضهما البعض جغرافية الأماكن التي ستُقصف من كلايهما..
*المسخرة في أن أميركا تقول أنها لا تريد مهاجمة إيران تحت ذريعة عدم توسعة الجبهات،فتبادلها إيران بالمنطق نفسه وهي أنها إذا ضربت أميركا ميليشياتها في العراق وسوريا واليمن لن نرد ..
*المسخرة في أن هذا السيناريو بدأ تنفيذه في عام 2003 عندما إحتلت أميركا العراق ومن ثم سلمته لإيران وما زال الى الآن يُعمل به ..
يقال في أمثالنا الشعبية الموروثة(الكلب ما يعض ذيله)فكيف نصدق أن الصياد الأميركي يقتل كلب صيده(إيران)سيما وأن “الطريدة” ونعني بالطريدة الأمتين العربية والإسلامية تُعتبران عدوتين لدودتين لكل من إيران وأميركا..
كل ما نسمعه من تهديدات إيرانية لأمريكا اوتهديدات أمريكية لإيران ما
هي إلا خديعة كبرى صدقناها منذ 45 سنة،اما الحقيقة التي لم نحاول معرفتها
أن أميركا وإيران وإسرائيل يشكلون حلف غادر ضد الأمتين العربية والإسلامية ..

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى