محلي

هاشم: لإيلاء المنطقة الجنوبية الحدودية إهتماماً خاصا

شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم على “ضرورة إيلاء الحكومة متطلبات المنطقة الجنوبية الحدودية بكل بلداتها وقراها من اعالي العرقوب الى الناقورة اهتماما خاصا في اول اجتماعاتها وان تعمل على تأمين الاحتياجات الحياتية وخاصة للذين ما زالو في قراهم رغم ما يتعرضون له من إعتداءات يومية لا توفر الاماكن السكنية وموارد الرزق الاساسية وما يصيب القطاع الزراعي من خسائر سواء في الاشجار المثمرة او المواشي والنحل وصولا لاستهداف المراكز التجارية وبعض الصناعات الصغيرة وهذا ما ينعكس سلبا على ابناء المنطقة الباقين في ارضهم تحديا لعدو يريد إفراغ المنطقة من سكانها وجعلها ارضا محروقة ولهذا يستمر باستخدام القذائف الحارقة المحرمة”.

وقال: “إذا أضفنا الظروف الطبيعية والطقس البارد حيث الامكانيات معدومة لتأمين التدفئة المطلوبة في ظل ارتفاع سعر المازوت والحاجة كبيرة للادوية والاستشفاء والغذاء. ولا بد للحكومة من ان تتحمل المسؤولية الكاملة لمساعدة الناس لأن بقاءهم افشال لمخططات العدو الصهيوني، ولولا ما تم تأمينه من مساعدات من مجلس الجنوب بتوجيهات الرئيس نبيه بري مهما كانت الامكانيات لكانت غابت الدولة عن دورها الوطني في مثل هذه الظروف الاستثنائية”.

أضاف بعد جولة في منطقة العرقوب ومرجعيون: “ما دامت أجواء الحرب مستمرة فلا بد من خطوات استثنائية مراعاة لواقع المنطقة الحدودية وانعدام الامكانيات المادية في ظل غياب المساعدات المباشرة ولاننا سنبقى منحازين لقضايا الناس، وفي هذه الايام فإن الحكومة مطالبة وفق مطالبات الناس بأن تفتش عن آلية قانونية لإعفاء القرى الحدودية من الرسوم على الخدمات الاساسية من كهرباء وماء وغيرها، أقله في مرحلة الحرب الدائرة على الجنوب وهذا اقل ما يمكن ان تقدمه تجاه صمود الناس وتشبثهم بأرضهم”.

وتابع: “لاننا في مرحلة حراك الموفدين من كل حدب وصوب وفي اغلبية الطروحات لم تستهدف مصلحة لبنان إنما الغاية كانت طمأنة العدو الاسرائيلي وتأمين الامن لمستوطنيه ولو وصلت الامور لهم الى افراغ القرى والبلدات المجاورة للحدود من ابنائها، وبالتأكيد هذا ما يتم رفضه والتمسك بالقرارات الدولية من ١٧٠١ الى غيره وفق متطلبات المصلحة الوطنية انطلاقا من الانسحاب من كل شبر محتل بدءا من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا الى الغجر وصولا الى النقطة ب ١ في بحر الناقورة، وهذا ما نطمئن اليه مع متابعة القيمين على اي تفاصيل في حركة الاتصالات الداخلية والخارجية والذي يتمسك الرئيس نبيه بري بأدق التفاصيل حفاظا على حق لبنان بأرضه وحماية سيادته مهما كانت اراء الاخرين ونواياهم لأن الأهم ما نطرحه كلبنانيين وهذا ما يتطلب من البعض الانتباه الى اي موقف ملتبس كي لا يكون ذريعة للعدو او من يحاول خدمته ولو على حساب حقوقنا”.

وختم: “مسؤولية انقاذ وطننا وحمايته تقع على عاتق اللبنانيين مهما تباينت المواقف والاراء في مقاربة الملفات الداخلية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى