قال النائب ملحم خلف في تصريح له اليوم ، أنّ “الحرب تتوسع على حدودنا الجنوبية، النزوح يتمدد على مساحة الوطن، الفراغ يتربع على رأس الدولة، يتغلغل في إداراتها ، يعشعش في مؤسساتها تعطيلا وإنهزاما، الدولة تدمر، الإدارة تعطل… والناس متروكون، مسحوقون، معدومون”.
أضاف: “الخطر يكبر والأيام تتوالى وتتسابق مع الخطر الأكبر! الإنقلابيون يرمون بوصلة الجمهورية ويقودون الوطن- تحت ستار الديموقراطية – في غياهب الديكتاتوريات الطائفية والمذهبية… يمعنون في الإستيلاء على السلطة، يهيمنون على مفاصل الحكم، يتفردون به، يتحكمون بمقدراته… يدمرون الدولة… يمارسون السلطات بفوضى غير مسبوقة، يديرونها بعشوائية مطلقة. يعطلون القضاء، يقوضونه، يستبدلونه بممارسات ملتوية، بأحكام عرفية خارجة عن سيادة القانون والحق والعدالة”.
وتابع: “انهم يعلقون احكام الدستور! إنهم يتسلطون ويسحقون الناس. نحن في حالة إنقلابية مكتملة العناصر والاحداث والأوصاف والتصدي لها تكون في مواجهة مدنية: السبيل لإسترداد الدولة القادرة، العادلة، الحاضنة، وانتخاب رئيس للجمهورية يتبعه تكليف فتأليف حكومة فاعلة ناشطة فإصلاحات دستورية، إقتصادية، قضائية، إجتماعية تطمئن الناس وتعيد إنتظام الحياة العامة”.
