محلي

بين الثنائي والخماسية

لم ينجح الثنائي الشيعي في إحداث اختراق يمكّنه من تبنّي اللجنة الخماسية لطروحاته في الملف الرئاسي على الرغم من استفراده بالتفاوض في هذا الشأن مع تسليم سائر أطراف الممانعة بمرجعية رئيس مجلس النواب نبيه بري في عملية التباحث مع أعضاء اللجنة الخماسية منفردين ومتّحدين.

مصدر إعلامي متابع لكواليس عين التينة مقر الرئيس بري أكّد أن التباينات بين الثنائي والخماسية ما زالت تراوح مكانها بسبب عدم قناعة أو رغبة ولا قدرة اللجنة على ممارسة الضغوط على أطراف المعارضة وآرائها الرئاسية الحاضرة في كافة اللقاءات من خلال بعض أعضاء اللجنة فيما يحاول الأعضاء الآخرون تدوير الزوايا وانتزاع مكاسب من الثنائي يستطيعون طرحها على المعارضة للتوصل إلى قواسم مشتركة قد تساهم في الإفراج عن الرئاسة في الوقت المناسب لمواكبة التطورات الإقليمية التي تجري على خطٍ موازٍ عبر موفدين والتي تحتاج لموافقة وتوقيع وضمانة الجمهورية اللبنانية بثلاثية سلطاتها الرئاسية والسلطة التنفيذية والسلطة التشريعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى