سياسةمحلي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاربعاء 31/1/2024

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

من خارج السياق اقتحم مشهد الهموم الداخلية هم جديد أحيا في ذاكرة اللبنانيين طوابير السيارات امام محطات البنزين
مرد هذا الأمر بوادر أزمة ناجمة عن قرار الشركات المستوردة للمحروقات التوقف عن تسليم هذه المواد إحتجاجا على بند في الموازنة يقترح غرامة استثنائية على حجم أعمال هذه الشركات التي استفادت من دعم مصرف لبنان.
بعد ساعات على اعلان هذا القرار انقسمت المحطات إلى قسمين فبعضها عمد إلى بيع ما لديه وبعضها الآخر يتجه إلى الامتناع.
على ان قرار وقف التسليم انسحب على شركات الغاز فيما بشرت نقابة مستوردي الأدوية بأزمة دواء جديدة غير مسبوقة.
وفيما رمت شركات المحروقات مسؤولية حصول أزمة محتملة في ملعب السلطة صدرت دعوات إليها للتروي والإنخراط في حوار وتفاوض مع الحكومة بعيدا من السلبية التي تسبب ضررا للمواطنين والسائقين في ظل ظروف معيشية قاسية.
تطور آخر سجلته الوقائع الداخلية خرج من رحم الاجتماع الذي عقده المجلس الدستوري على نية طعن التيار الوطني الحر بقانون التمديد لقادة الأجهزة العسكرية والأمنية ولاسيما قائد الجيش.
الاجتماع انتهى الى (لا قرار) بالطعن فتم تنظيم محضر بالوقائع اي بقي كل شيء على ما هو عليه وكأن شيئا لم يكن.
في السياسة لا شيء سوى قراءات متواصلة بين ثنايا اللقاء الذي عقده رئيس مجلس النواب نبيه بري وسفراء المجموعة الخماسية في لبنان على نية الاستحقاق الرئاسي.
وقد ثبت بالوجه الشرعي ان اللقاء أعطى جرعة لحراك الخماسية التي يفترض ان تلتئم قريبا في احدى عواصم دولها قبل ان ييمم جان ايف لودريان وجهه شطر بيروت.
جنوبا لم يتبدل المشهد كثيرا عند الحدود ما عدا نبأ للإعلام العبري عن تقليص جيش الاحتلال قواته المتمركزة عند تخوم الحدود اللبنانية.
وبانتظار إماطة اللثام عن هذه الخطوة استمر التهويل الاسرائيلي على لبنان على غاربه وفي عينة منه قال وزير الحرب يوآف غالانت إنه اذا تدهور الوضع على الحدود الشمالية أكثر فإن الحالة في حيفا لن تكون جيدة ولكن في بيروت سيكون الوضع مدمرا.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

من الامن والسياسة الى الاقتصاد حول . فموازنة العام 2024 ، وبدلا من ان تحل مشكلة ، أثارت مشكلات واشكالات . ضريبة الدعم الاستثنائية على القطاعات الحيوية استدعت ردة فعل غاضبة ومستنكرة من شركات استيراد النفط والأدوية والمواد الغذائية، وهو أمر ينتظر ان تكون له تداعيات سلبية . اذ ان شركات استيراد النفط أعلنت وقف تسليم المادة الى المحطات ، ما يهدد بازمة محروقات مفتوحة عند انتهاء المخزون لدى المحطات . فهل يعيد نواب الامة النظر في قانونهم المتسرع ، ام تظل الشعبوية سيدة الموقف؟
قضائيا ، لم يتوصل المجلس الدستوري الى قرار في شأن الطعن المقدم من تكتل لبنان القوي في قانون التمديد لقادة الاجهزة الامنية ، وبالتالي فإن التمديد وخصوصا لقائد الجيش أصبح نافذا حكما. في السياسة لا جديد ، فالجميع في انتظار اللجنة الخماسية ، التي لا مؤشرات الى موعد حراكها الجدي لإنجاز الملف الرئاسي. اما أمنيا فالامور على حالها في الجنوب ، في ظل كلام اسرائيلي يتكرر عن قرب فتح حرب شاملة على الجبهة.
البداية ، من موازنة العام 2024 التي تميزت بالشعبوية في بعض بنودها المرتجلة ما أدى الى ازمة مع شركات استيراد المحروقات.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

كل ما ورد من كيان الاحتلال خلال الايام القليلة الماضية يوحي بتحولات سياسية وعسكرية كبيرة يحاول قادة العدو محاصرة تداعياتها ولكنهم يفشلون في ذلك..

وبتوصيف الاعلام الصهيوني فان بنيامين نتنياهو دخل وسط حقل الغام فلا هو قادر على ايقاف الحرب على غزة ولا على الاستمرار بها ، ولا هو قادر على ابطاء الاندفاعة الاميركية في التفاوض على جولة جديدة من تبادل الاسرى ولا هو مستعد للتراجع عن وعوده الكاذبة بتحقيق ما سماه الانتصار الكبير على حماس ، وكل ذلك للحفاظ على بقائه السياسي كما ورد ايضا في الصحافة الاميركية وفي معرض انتقاد وول ستريت جورنال الاميركية ما سمتها المبررات غير النقية التي يقدمها نتنياهو كي لا يوقف الحرب وكي يبقى على راس الحكومة الصهيونية…

أما في الميدان ، فلن تبقي المقاومة باقية لقوات الاحتلال في غزة كما وعدت ، وعلى جانب العدو يترجم ذلك بسحب الاولوية العسكرية الواحد تلو الاخر من محاور القطاع بفعل ضربات المقاومين في وسط القطاع وشماله قبل جنوبه.

اما في الشمال فيعلو صراخ قوات الاحتياط بعد ابلاغهم بان الجيش بدأ اعادة انتشاره متراجعا عن الحدود الى خلف المستوطنات ليتركهم في مواجهة عمليات حزب الله كما كشفت اليوم صحيفة يديعوت احرونوت متسببة ببلبلة في اوساط عسكرية تملكها الارباك بعد فشلها في تخبئة هذا الواقع على الحدود مع لبنان.

اما المقاومة فهي على اتم جهوزيتها لمواجهة التهديدات والتهويلات المعادية بالرسائل النارية المناسبة والجديدة، واستخدام اسلحة جديدة على الجبهة فهو عمد ومقصود ليفكر العدو في مفعولها واهميتها ودلالتها وليعرف أن هذا بعض ما عند المقاومين ، وفق ما اكد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين الذي توجه الى العدو بالقول : إذا اخطأت حساباتك بوجه المقاومة فسيكون الجواب سريعا وحاسما وقويا أكثر بكثير مما تتخيله”..

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

في عز الأزمة الاقتصادية, ومن أموال المودعين، سدد المصرف المركزي وخلفه من ضغط من السياسيين، فواتير خطة الدعم التي وضعتها الحكومة، وبلغت قيمتها 14 مليار دولار، شملت حينذاك المشتقات النفطية والمواد الغذائية والأدوية.

اليوم وبعد أربع سنوات، وبقانون الموازنة، فرضت الدولة ضريبة عشرة في المئة على أرباح كل من استفاد من الخطة.

أكبر دليل على الاستفادة، مقارنة بالأرقام بين نسب المواد المستوردة خلال الدعم عام 2020، وكيفية انخفاضها بعد الدعم في عام 2023، وهو ما سيظهر بعد قليل في النشرة.

أما أين ذهبت الكميات الفائضة من المواد المستوردة أثناء الدعم، فكل المعطيات تشير الى أنها هربت الى سوريا، فاستفاد من استفاد من السعر المدعوم في لبنان، ليبيع بضائعه في سوريا، حيث الأسعار غير مدعومة.

اليوم, سيسدد من استفاد من هذه القطاعات العشرة بالمئة الى خزينة الدولة.

فكيف سيستفيد المودع؟

الجواب في حالة واحدة: اعادة عائدات الضريبة الى حسابات المصارف الجارية في المصرف المركزي، واعادة ضخها في هذه المصارف.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

آخر الدواء الكي بالمواد الحارقة ..وصب البنزين على نار الحرب فقد دخلت المحروقات ازمة طارئة ولعت ثقابها موازنة العام 2024 .

سحبت الشركات المستوردة للنفط عود الكبريت ورمت به الى السوق معلنة التوقف القسري عن الاستيراد وتسليم المواد النفطية والاسباب الموجبة لهذا الاضراب كما اوضح مارون شماس رئيس تجمع الشركات المتسوردة أن قانون الضريبة الصادر عن مجلس النواب لا يمكن تطبيقه ولا يمكن معاقبة الشركات الملتزمة بالقوانين.

وربط شماس تسليم المحروقات الى السوق بسوق عكاظ في مجلس النواب معتبرا ان الازمة تعتمد على تجاوب البرلمان.

ولكن المجلس كان قد افرغ حمولته الضرائبية في الموازنة، وفيها بند يقضي بفرض ضريبة او غرامة استثنائية قيمتها عشرة بالمئة على واردات الشركات التي استفادت من عمليات الدعم بما فيها شركات النفط.

وفي الترجمة الحرفية لهذا المسار أن هناك ما يربو على ثمانمئة مليون دولار ذهبت ربحا للشركات في مرحلة الدعم ..

احترق المواطن في حينه غلاء وانتظارا بالطوابير ..

الشركات استفادت ..

ومن ثم أضربت وعلى الشعب اللبناني أن يعيد تمثيل الجريمة نفسها التي وقعت في الاعوام السابقة.

وأما في الاتكال على مجلس النواب…

فتخبزوا بالافراح فالمجلس الذي لا يتحمل مسؤولية انتخاب رئيس للجمهورية منذ ستة عشر شهرا .. لا يعول عليه إلا إذا سكب على نفسه صفيحة بنزين من العيار المغشوش، ومن ثم أشعل عود الكبريت.

وعلى المواطن ان يتدبر شؤونه من دون انتظار موازنات وشركات واصحاب مصالح وصفقات.

وفي الصفقة الأبعد مدى لناحية الحرب وتبعاتها، فإن التقدم بشأنها بلغ مجلس الامن الليلة حيث وللمرة الاولى برز الصوت البريطاني في الدعوة الى وقف دائم لاطلاق النار.

والمتغيرات في الرياح السياسية البريطانية يحملها معه وزير الخارجية ديفيد كاميرون الى المنطقة، حيث استقبله ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وبحث معه جهود الاستقرار في المنطقة.

ويصطحب كاميرون جهوده غدا الى بيروت مرفقا بخطة بريطانية تبدأ بوقف إطلاق النار في غزة، وتنتهي بإقامة دولة فلسطينية.

وبالتزامن مع الجهود البريطانية أكثرت اميركا من طروحاتها حول اقامة الدولة الفلسطنينة.

وقال موقع اكسيوس إن الوزير انطوني بلينكن طلب من دوائره الدبلوماسية تقديم خيارات تشمل اعترافا بهذه الدولة.

وسيصل بلينكن السبت الى اسرائيل لبحث صفقة القرن الجديدة وهي الزيارة السادسة له منذ بدء الحرب.

ولكنه عمليا لا يسافر الى تل ابيب انما عاد للمرة السادسة الى واشنطن لكونه من مسقط راس اسرائيلي.

غير ان الهوى الفلسطيني يفرض الحل على الجميع ويدفع باتجاه استعجال الصفقة الموعودة… بدولة فلسطينية وهمية حتى اللحظة. والوهم عينه يلفح المضارب السياسية اللبنانية التي تمنح نفسها فرصة الامل برئيس…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى