محلي

افرام زار الراعي: الدولة وحدها تأخذ قرار الحرب والسلم

استقبل البطريرك ما بشارة بطرس الراعي في مقره الصيفي في الديمان رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الانسان” النائب المستقيل نعمة افرام الذي اعرب عن استنكاره للتطاول على البطريرك الراعي.

وقال افرام بعد اللقاء “قمنا بزيارة طارئة لغبطة البطريرك في الديمان وتباحثنا في كافة التطورات واكدت له على اهمية عظة الاحد والرسالة المبنية على الحق والواقع والتاريخ”.

واضاف “نحن شعب لا نحب الحرب بل نحب السلم ومنفتحون ونتوق للتواصل مع العالم، واغترابنا اللبناني باهميته وانتشاره الجغرافي الواسع خير دليل على ذلك”.

الى ذلك، اشار الى “ان الحديث تطرق الى اهمية حصر قرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية وهو امر اساسي في بناء الاوطان اذ عندما يفقد اي وطن هذه القدرة ينتفي معنى وجوده.”

ولفت افرام الى ان “الاهمية التاريخية التي طبعت عظة غبطته تكمن في انها اتت في الاسبوع الذي شهد ذكرى كارثة 4 آب ونحن نعتبر ان ارواح شهداء الانفجار هم ذبيحة عن كل لبنان، وبموتهم يجب ان تفتح كل الملفات التي اوصلتنا الى ما نحن عليه خصوصا ان هذا الانفجار ليس عابرا انما هو من فصول مشروع تدميري للدولة اللبنانية وادارتها وألية اتخاذ القرارات فيها عمره اكثر من 40 عاما.”

كما اعتبر انّ “ارتكاب الخطيئة التي تسمح باتخاذ قرار الحرب والسلم بعيدا عن الدولة المركزية ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية والجيش اللبناني هي نفسها الخطيئة التي ادت الى انفجار 4 آب”.

واردف: “نحن نعتبر ان ردات الفعل غير مقبولة لأنها تدل على الخلل في مفهوم الحق والباطل، وهنا المشكلة خصوصا وان الحق يكون في ان تأخذ الدولة اللبنانية وحدها قرار الحرب والسلم والحق ومن حقنا كشعب لبناني ان نعيش بسلام كي يتمكن المرء من تطوير حياته وكل امر عدا ذلك باطل، فلبنان بلد بني اساسا من اجل الانسان وسعادته وحريته وانفتاحه وتحقيق ذاته”.

وختم افرام “اما ردة الفعل على كلام سيد بكركي فأظهرت مستوى متدن لا يمكن الرد عليه بالمثل بل بنشر الحق والحقيقة التي تشكل الضوء الساطع الاقوى من عتمة الصور والافكار والكلمات النابية التي لا تليق بهذا الصرح وبمخاطبته. ومن هنا اشكر الاعلام واتمنى ان نقف جميعا الى جانب البطريرك في مسيرته والتي بدأت منذ آلاف السنين من هذا الوادي المقدس، وستستمر ونحن في هذا الشرق مستمرون بالتمسك بوطننا ولن نتركه لا بالترهيب ولا بالترغيب.”

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى