سياسةمحلي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 27 كانون الثاني 2024

مقدمة تلفزيون “أن بي أن”

من باب الإنصاف شكل إقرار موازنة العام 2024 إنجازا لا لبس فيه للمؤسسة التشريعية الأم.

كثيرون سطروا ملاحظات وانتقادات وأطلقوا توصيفات قاسية عليها ورصدوا عورات فيها لكن كثيرين امتدحوا موادها المصادق عليها مؤكدين أنه لم يكن في الإمكان أكثر مما كان.

بين موقف هؤلاء وموقف أولئك تبقى الموازنة أفضل من “لا موازنة” أقله لأن من شأن اعتمادها تمهيد السبيل أمام انتظام المالية العامة للدولة في ظل الظروف المأزومة في البلاد ولا سيما على المستويات الإقتصادية والمالية والإجتماعية.

على المستويات العسكرية والأمنية استمرت السخونة سمة الميدان على الحدود اللبنانية – الفلسطينية.

وفي موازاة الإعتداءات الجوية والمدفعية الإسرائيلية على البلدات الجنوبية ومنازلها السكنية تكثف المقاومة ضرباتها لشمال الكيان المحتل الذي تحول إلى منطقة مهجورة.

وفي غمرة هذا الواقع ارتفع صراخ المستوطنين في المستعمرات الشمالية.

وقال رئيس مستوطنة مرغليوت متهكما على حكومته وجيشه: “كنتم تريدون إقامة حزام أمني داخل لبنان فإذا بالحزام الأمني تقيمه مقاومة لبنان داخل إسرائيل… وتهجر مئة الف نازح”. وأضاف: “هذا لم يعدنا عشر سنوات إلى الوراء بل اربعين سنة”.

وفي السياق نفسه وصفت وسائل إعلام عبرية كريات شمونة -على سبيل المثال- بمدينة الأشباح الفارغة من الناس والخالية حتى من محل لبيع الخضار.

وما ضاعف قلق قيادة العدو استخدام المقاومة أسلحة نوعية مطورة على نحو تدريجي.

على جبهة محكمة العدل الدولية: بدا ثمة إجماع واسع على أن ما صدر عنها بالأمس كان انتصارا للحق على الباطل وقرارا ينصر الفلسطينيين ويضع إسرائيل في قفص الإتهام.

وفي أول خطوة تالية مرتقبة يعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا الأربعاء بناء على طلب الجزائر بهدف إعطاء قوة إلزامية لحكم المحكمة في ما يخص الإجراءات المؤقتة المفروضة على الإحتلال الإسرائيلي.

وفي هذا الشأن أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن قرارات المحكمة العليا ملزمة فيما عدل ما صدر عنها مواقف دول أوروبية من الحرب على غزة.


مقدمة تلفزيون “أو تي في”

أقر مجلس النواب ليل امس مشروع موازنة 2024، بعدما اخذ بجزء كبير من التعديلات التي ادخلتها لجنة المال والموازنة على الصيغة الحكومية. غير ان الاهم من الخطوة الضرورية المذكورة، ان تشكل دافعا للسؤال عن سبب تلكؤ المجلس في اقرار القوانين الاصلاحية منذ عام 2019، وابرزها على الاطلاق الكابيتال كونترول واعادة هيكلة المصارف والانتظام المالي واستعادة الاموال المنهوبة وكشف حركة الحسابات واستقلالية القضاء… ناهيك عن الفشل الذريع في انتخاب رئيس، منذ عام 2022، ليغيب الاستحقاق الوطني الاول عن البرلمان اللبناني، ويحضر في برلمان الخيمة الخماسية، مع كامل التقدير لمساعي السفراء والدول الصديقة.

اما القوى السياسية المقصرة، فهي المسؤولة اولا واخيرا عن التمديد للفراغ وللأزمة، وقبل كل شيء لفقدان السيادة، وعلى ضميرها يقع التفريط بدماء الشهداء وتضحيات المضحين، منذ عشرات السنين.


مقدمة تلفزيون ” ال بي سي”

دخلت الحرب في قطاع غزة في سباق مع الديبلوماسية، وسط حديث عن تفاؤل ولو حذر بنتائج ما سمي القمة الرباعية في باريس.

القمة أميركية، قطرية، مصرية، إسرائيلية، ستبحث مراحل تبادل الاسرى، مقابل وقف نار يمتد على مدى شهرين، إذا نجحت، تكون أوقفت الحرب خلال هذه الفترة على الاقل، أما إذا فشلت، فالاحتمالات مفتوحة، و لاسيما على مستوى جبهة لبنان وإسرائيل.

فحزب الله سبق وقال إنه يلتزم بالهدنة فور إعلانها في القطاع.

أما إستمرار القتال، فيعني أن مناوشات الاستنزاف مستمرة مع إسرائيل، ومعها إحتمالات الحرب.

فبحسابات الدول الكبرى وبمعلوماتها، بنيامين نتياهو وخلفه الجيش الإسرائيلي، مستعدان لشن حرب على لبنان في أي لحظة، في حال الفشل في إقناع حزب الله بالتزام القرار 1701، وسط معلومات خاصة بالـ LBCI أشارت الى أن إحدى الدول العربية أبلغت الى حزب الله معلومات إستخباراتية تشير إلى أن تل أبيب ستشن عملية كبيرة في العمق اللبناني قد تؤدي الى تدحرج الامور.

وعليه، كل الانظار موجهة الى ما سيحمله شباط المقبل من أجوبة، لا سيما مع عودة المبعوث الأميركي آموس هوكستين والمبعوث الفرنسي جان إيف لو دريان الى بيروت، والسباق بين الديبلوماسية والحرب كذلك.


مقدمة تلفزيون ” ام تي في”

موازنة ال 2024: ” اول دخولا شمعة على طولا . فهي فرضت ضرائبَ قاسية وعشوائية ، واقرت رسوماً اضافية وظالمة ، فيما لم يَهتمَ احدٌ بالاوضاع الاجتماعية للناس وبتصحيح رواتب العاملين في القطاع العام . لذلك فان موظفي الادارة العامة اكدوا موعدَ اضرابهم المقرر يوم الثلثاء المقبل . وعليه ، فان الادارات العامة ستتوقف عن العمل بدءا من الثلاثين من كانون الثاني والى ما بعد عيد مار مارون في التاسع من شباط . الا يعني هذا ان الموازنة التي اقرها نواب الامة ، ستكون تردداتـُها سلبية ًعلى حياة الناس وعلى الحركة الاقتصادية ككل ، ما يهدد الامنَ الاقتصادي والاجتماعي في البلد ؟

الامن السياسي لا يبدو افضل حالا ، اذ ان كلَ ما تردد عن حَراك جدي ٍ وفاعل للّجنة الخماسية لا يبدو انه يعبّر عن الحقيقة والواقع . فالمعلومات المتقاطعة تشير الى ان اللجنة المذكورة ، ورغم كل ما يقال اعلامياً ، لا تملك خريطة َ طريق واضحة لحل مسألة الشغور الرئاسي . توازياً ، العاصفة “دانييلا” بدأت تـنحسر ليحُلَ محلها بدءا من ليل الاحد منخفضٌ جوي اخر يحمل اسم “هَيَان ” سيأتي بعواصف رعدية وامطار غزيرة وثلوج


مقدمة تلفزيون ” المنار “

بين حمم براكين المقاومة وذكاء صواريخها، تتقلب المواقع الصهيونية عند الحدود مع لبنان، ويكابد جنودهم للنجاة، ومستوطنوهم لاستيعاب الاحداث، فهل يفهم اغبياء كابينت الحرب في تل ابيب الرسائل النارية المتتالية ؟

انه لهيب الشمال قال الصهاينة على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الاعلام العبري، ولن نعود قال رؤساء مستوطنات الشمال – فنحن رأينا نوعية الأسلحة التي يستخدمها “حزب الله” ضدنا ولا ننصح أحدا بالعودة كما قال باسمهم رئيس بلدية كريات شمونة عميحاي شتيرن..

فمن موقع البحري الى ثكنة زبدين، ومن الصواريخ الخاصة التي اصابت جل العلام الى صواريخ فلق التي دخلت النزال، ومعها الكورنيت وصاروخ بركان الذي يهز مواقعهم واهدافهم العسكرية في الشمال يتحسس الصهاينة ضربات المقاومين نصرة لغزة واهلها ومقاومتها وحماية للبنان ومعادلات الاشتباك، ولا شيء يسابق الصواريخ الا بيانات المقاومة ومشاهدها التي توثق دقة الانجازات، بما يشبه ميدان غزة ومياه البحر الاحمر وسماء العراق، وان اشتبه الصهاينة بان قرع طبول الحرب قد يخيف اللبنانيين ويغير من خيارات مقاومتهم، فان رسائل الميدان اصدق انباء لهؤلاء، ومعها رسائل حزب الله التي خاطبت العدو بواضح البيان :

اياك ان تخطئ الحساب – قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد لكيان العدو، واياك ان تحول جنونك من مكان الى مكان، ففي لبنان تنتظرك المقابر، ونحن جاهزون للمواجهة الى ابعد مدى، ولن يكون امن على حساب امننا وسيادتنا وحقنا – كما أكد النائب رعد..

وفي تاكيدات الميدان بغزة لا افق للجنون الصهيوني، ولا حماية لجنوده الغارقين في وحول القطاع ولا لقيادييه التائهين بين سيناريوهات كلها مرة، اما الامر بينها فهو استنزاف الوقت ومعه جيشهم المنهك.

ومع مسارعة الحلفاء – وعلى رأسهم اميركا – للبحث عن انقاذ سياسي بعد فشل الانقاذ الميداني رغم كل اشكال الدعم العسكري والامني والعملياتي غير المحدود، فان صمود الفلسطينيين في ارضهم والمقاومين عند جبهات جهادهم، وحلفائهم على مواقفهم، يصعب المناورة الاميركية الصهيونية، وما زادها صعوبة توصيات محكمة العدل الدولية التي اصابت الحكومة الصهيونية لاول مرة من اعلى سلطة قضائية في العالم.

وفي العالم من يتحسس بجد غليان البحر الاحمر واصرار الشعب اليمني على اعتلاء اعلى منصات الشرف بدعم الشعب الفلسطيني، وما النيران التي لا تزال مشتعلة بالسفن البريطانية والاميركية الا دليل على تلك الحقيقة..


يترنح لبنان تحت تأثير عاصفتين ..مناخية طبيعية على بياض , و مالية ضربتها الموازنة العامة التي تركت الموظف على قارعة الضرائب ، وما بين صقيع مناخي وجليد اقتصادي تهب رياح الخماسية الرئاسية في مسعى وضع الرسم التشبيهي للرئيس. ولدى كل هذه الملفات المفتوحة صفر انتاج يوازي أصفار الموازنة، فيما ميزان الحرارة الوحيد يقاس من الجنوب ومدى اتساع رقعة المواجهة مع العدو. فعلى مدى الايام الماضية ، لم تترك القيادة الاسرائيلية تهديدا إلا ومررته عبر إعلامها واجهزتها، وبينها أن بنيامين نتياهو قد يتخذ قرارا في شأن جبهة الجنوب خلال ساعات، لكن هذه القنابل الصوتية تطلقها اسرائيل منذ الثامن من اكتوبر، وترفقها بأدوات شرطية، وتتوعد المقاومة اللبنانية بإبعادها عن الحدود، وتنذر بتوغل بري محدود ، في وقت يقرأ التاريخ البري مع اسرائيل من عنوانه، وفي كل حرب كان جيش العدو يقف على أطراف القرى الحدودية ولا يراها إلا من خلف المناظير، لتنتهي معاركه إما بالانسحاب او الخسارة . ومن المرجح ان تبقي اسرائيل على تصريحاتها الفراغية في حرب الشمال ليضغط العدو في قطاع غزة، مركزا على خان يونس، ومتحديا قرارات محكمة العدل الدولية، التي وضعت له مهلة شهر للالتزام بتدابير السلامة للفلسطينيين. ومنذ اليوم الاول لحكم العدل الدولية، شرعت اسرائيل بتطبيق كل ما هو مخالف للانسانية ، لاسيما بقصفها المدنيين وتشريدهم تحت ظروف الشتاء القاسية ومع الضغط بالنار أمطرت على المنطقة مقترحات دولية، ابرزها ما يجول به وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في المنطقة، وهو أعلن أن تقدما تحقق في مسعى التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة. وينص مسعى كاميرون على مغادرة قادة حماس الكبار القطاع بمن فيهم يحيي السنوار، وتشكيل حكومة فلسطينية لإدارة الضفة وغزة بعد الحرب، وليس واضحا من هذه المبادرة البريطانية مدى استجابة حماس لها، لكن القسام ردت بلغة عسكرية حاسمة : على حكومة نتناهو توقع خبر مقتل كل الاسرى اذا استمرت الحرب .

وتزامنا مع شراء وقت الموت، كانت اسرائيل توسط الولايات المتحدة لتخدير الاضطراب في البحر الاحمر، وقد طلبت اميركا ود الصين لهذا الهدف، اذ اجرى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان محادثات مع بكين للضغط على ايران لكي تضغط بدورها على الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن ، وهذه الزوبعة البحرية من تل ابيب الى اميركا فبكين وطهران لتصل الى صنعاء .. كلها يمكن اختصارها برأس القرار الصالح، وهو وقف اطلاق النار في غزة ..عندئذ يعود البحر الاحمر الى هدوئه وعبور السفن بلا التفافها عبر نقطة رأس الرجاء الصالح. والدوار البحري هذا .. نختبره محليا في رؤوس الخماسية الباحثة عن رئيس لبناني ضائع، ويمكن اختصار رحلتها بتجميع اسماء على المواصفات وترشيح ما توافقت عليه القوى السياسية وعندئذ توضع في صندوقة الجلسات المفتوحة لينطلق الترسيم البري الذي عليه ستقع مسؤولية فتح الجلسات وعدم الخروج منها حتى صياح الرئيس .


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى