سياسةمحلي

حبيش: الى أي مدى يمكن ضبط الإيقاع العسكري وعدم توسيع رقعة الاشتباك جنوباً؟

رأى أمين سر تكتّل الاعتدال الوطني النّائب السّابق هادي حبيش أن تغييب الدّور الايراني عن اللّجنة الخماسية لن توصل الاستحقاق الرئاسي الى خواتيمه، لانّ الضّغط الدّولي مطلوب على فريق المعارضة والممانعة في آن واحد.

وقال: من الضروري اذا اردنا ان ننتظر الفريقين لانتخاب رئيس يجب ان يكون هناك لقاءات مع الإيرانيين لان هناك فريق أساسي يملك الثلث المعطل وينتظر قرارات ايران.

وفي حديث عبر صوت كلّ لبنان، كشف حبيش عن مبادرة رئاسية للتكتل من خلال جولة له على كل الكتل السياسية والقيادات الرّوحية لإستطلاع المواقف في محاولة لإيجاد مخرج داخلي للملف.

واذ وصف حبيش الديمقراطية التوافقية بالصيغة الفاشلة وتشكل نقيضاً للديمقراطية، اعتبر الا مفر من الحوار في ظل النظام القائم.

حبيش شدّد على وجوب تغيير دستور الثلثين في جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، معتبراً ان هذه الصيغة تفرض التلاقي يفرض جمع فريق الخماسية والفريق الإيراني لإنجاز الاستحقاق الرئاسي.

وسأل لماذا انتخاب رئيس مجلس النواب يتطلب النصف زائداً واحداً وكذلك تسمية رئيس مجلس الوزراء فيما انتخاب رئيس الجمهورية المسيحي وحده يحتاج الى ثلثي الأصوات؟

وعن الأوضاع في الجنوب، عبّر حبيش عن الدّعم والتّضامن مع الشّعب الفلسطيني، مطالباً بتحرك عربي، اذ لا يجب ان يكون لبنان وحده من يدفع الثمن، وسأل: الى أي مدى يمكن ضبط الإيقاع العسكري وعدم توسيع رقعة الاشتباك جنوباً؟

وكشف حبيش أنّ الرّئيس سعد الحريري سيأتي إلى بيروت في الرابع عشر من شباط لإحياء ذكرى استشهاد والده الرئيس رفيق الحريري وليس بهدف العودة الى الحياة السّياسية.

المصدر
صوت كلّ لبنان

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى