محلي

التجدد للوطن: للتمسك بالقرار 1701

عقدت الهيئة التنفيذية ل “التجدد للوطن” اجتماعها الشهري برئاسة شارل عربيد وحضور الاعضاء، وبحث المجتمعون الشؤون العامة.

 وأبدى “التجدد للوطن” في بيان، خشيته من توسع الاعمال الحربية في الجنوب فتصبح حرباً شاملة لا قدره للبنان على تحمل تداعياتها، ورأى ان من الحكمة عدم توفير الفرصة للعدو الاسرائيلي كي يوسع اعتداءاته على لبنان ويؤكد على ضرورة التمسك بالقرار 1701 ودعم الجيش اللبناني ليتمكن من القيام بدوره في حفظ الحدود وضمان الاستقرار والامن.

 ورأى “التجدد للوطن” ان الاوضاع الراهنة والمخاطر المحدقة بلبنان تتطلب انهاء الفراغ في سدّة الرئاسة والمسارعة الى انتخاب رئيس للبلاد، وتشكيل حكومة تتولى مسؤولياتها الى جانب الرئيس العتيد وذلك ليصبح لبنان حاضرا للتواصل رسمياً مع العالم الخارجي ومعالجة قضاياه.

فانتخاب الرئيس هو المدخل الطبيعي للبدء بالاصلاح المنشود ومعالجة المشاكل المتراكمة، من ازمة المديونية العامة وتعثر المصارف ومصير الودائع وترجع القوة الشرائية للمواطنين وشلل القضاء وتدني خدمات ادارات ومؤسسات الدولة وغيرها الكثير.

 كما أمل “التجدد للوطن” من المجلس النيابي الذي يعقد جلسات لدرس موازنة 2024 ان يتنبّه الى الضرائب العشوائية التي لحظتها الحكومة في مشروع الموازنة، والتي تؤدي اذا ما أقرّت الى عجز العديد من الشركات والمؤسسات. كما يرى ان الموازنة يجب ان تكون موازنة اصلاحية وان تذهب باتجاه توفير الخدمات الاساسية للمواطنين، خاصة الاكثر حاجة منهم.

 الى ذلك، توقف “التجدد للوطن” عند ما جرى مؤخراً من توقيع ما سمي “ميثاق شرف” بين تجمع المدارس الخاصة ونقابة المعلمين واستغرب التهديدات بالاضرابات التي تأتي من الطرفين، وهذا يهدّد رسالة اساسية في بناء الاجيال لا يجوز ان تكون موضع تجاذب او مساومات.

وختم البيان: “مع حلول الذكرى المئوية الثالثة لاتحاد طائفة الروم الملكيين الكاثوليك مع الكرسي الرسولي، يتوجه “التجدد للوطن” الى ابناء الطائفة المنتشرين على مساحة الوطن الى التمسك بأرضهم وتجذير انتمائهم وتفعيل حضورهم في الشأن العام، سيما ان طائفة الروم الملكيين الكاثوليك هي من الطوائف المؤسسة للكيان اللبناني”.              

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى