سياسة

الأفق مسدود… “ما في حكومة”

تزداد الإشارات إلى أن «ما في حكومة» وأن كل المناخ المتذبذب عن تفاؤل حذر أو مشروط بـ «طرد الشياطين»، وهو «الاسم الحركي» للأفق المسدود الذي يصطدم به الرئيس المكلف نجيب ميقاتي رغم استراتيجية «التفاوض الناعم» مع رئيس الجمهورية ميشال عون، تتصاعد مظاهر تفلت الواقع اللبناني من آخر الضوابط التي تقف بينه وبين الانفجار الكبير الذي باتت كل مكوناته جاهزة ولم يعد ينقصه إلا «عود ثقاب» قد يكون عنوانه اجتماعياً – معيشياً أو سياسياً – طائفياً أو أمنياً أو قضائياً.

ورغم عطلة رأس السنة الهجرية، ازدحم المشهد اللبناني أمس برزمة ملفات بدا وهجها أقوى من «الجمر» الذي بدأ يخرج من تحت رماد مسار التأليف الحكومي على شكل صراع تتصدر واجهته خلافاتٌ على توزيع الحقائب السيادية والخدماتية على الطوائف بخلفيات تتصل بـ «السبحة المتلازمة» لانتخابات 2022 (النيابية والرئاسية) كما بـ «العنصر» الاقليمي الذي غالباً ما شكل «القطبة المخفية»، ولا سيما أن مجمل الوضع اللبناني هو امتداد لتوازنات المنطقة وبات حلقة رئيسية في «قوس النفوذ» الإيراني الذي يراد كسره انطلاقاً من «النووي» وملحقاته.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى