سياسةمحلي

مطالب حدودية من هاشم للحكومة

شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم على “ضرورة ايلاء الحكومة بكل مؤسساتها واداراتها قضايا بلدات وقرى المنطقة الجنوبية الحدودية اهمية خاصة في هذه الظروف التي تمر بها بسبب ما تتعرض له من اعتداءات همجية اسرائيلية، بحيث لا توفر الاماكن السكنية وكل القطاعات الحياتية، في محاولة لافراغ المنطقة من اهلها وجعلها ارضا فارغة ومحروقة”.

وشدد على أن “وجود الناس في القرى الحدودية الأمامية هو انجاز وطني وعامل دعم واثبات وجود للعاصمة وكل الوطن ودعم للحكومة اللبنانية في مواقفها السياسية الواقعية التي يجب ان تنطلق دائما من الحفاظ على الكرامة الوطنية ومواجهة محاولات الاخضاع، بغض النظر عن بعض النظريات التي تحبذ ان يبقى لبنان وطنا ضعيفا لا حول له، على عكس ما هو عليه اليوم”. ورأى أن “ما يحمي الوطن في ظل التحديات الراهنة هو عامل القوة، فيشكل عامل ردع لمغامرات العدو الاسرائيلي واطماعه”.

وقال خلال لقاء مع فاعليات بلدة الفرديس في قضاء حاصبيا في منزل الشيخ وسام سليقا: “نلتقي اليوم مع اهلنا ابناء هذه البلدة الكريمة وفي هذا البيت العامر بما يحمل من تاريخ وطني وحرص على العلاقات الطيبة لنؤكد من جديد ان هذا الجنوب اذا كان قدره ان يدفع الضريبة من دماء ابنائه وصبرهم وتحملهم لظلم العدو الصهيوني الذي ما زال يحتل جزءا من ارض هذه المنطقة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، فإنما هو تعبير عن الانتماء الوطني والعربي المقاوم لأبناء هذه الارض، وما تمسكهم وتشبثهم بأرضهم رغم المعاناة اليومية من جراء القصف والتهديد لحياتهم ومنعهم من ممارسة الحياة الطبيعية وعدم استطاعتهم استثمار اراضيهم الزراعية مصدر الرزق الاساسي، لكل ذلك فإننا في كتلة التنمية والتحرير وبتوجيهات يومية من الرئيس نبيه بري نتابع الملفات الحياتية والمعيشية لابناء المنطقة وكل القرى الحدودية الجنوبية لان هذا حقهم وواجبنا”.

وقال: “لو فرغت البلدات من شبعا والعرقوب الى الناقورة وما بينهم من ابنائها لاهتزت العاصمة والقرار الوطني لان هدف العدو وغايته باءت بالفشل بفضل الارادة المقاومة لهؤلاء الصامدين بوجه آلة الحقد الصهيوني، ونعاهد اهلنا على نقل معاناتهم وصرخاتهم لتكون الدولة حاضرة عندهم وتخفف من أعباء الحياة المعيشية اليومية عن كاهلهم لان إنصاف الناس هنا هو فعل وطني وليس هدرا كما يحلو للبعض من المدعين واصحاب النظريات السطحية قوله”.

وكانت مقدمة ومداخلة ترحيبية لسليقا اكد فيها “الدور الوطني المطلوب لطمأنة الناس والالتفات الى قضاياهم وعدم تحميلهم اعباء اضافية، حتى وصلت الامور لعدم قدرة الكثيرين عن تأمين الاحتياجات الاساسية او دفع متوجبات الفواتير من كهرباء وغيرها”. وقال: “كلنا امل بمتابعة كل الملفات من نواب المنطقة ونطمئن الى ذلك ما دامت هناك شخصية وطنية مقدامة كدولة الرئيس نبيه بري، يضع الجنوب في مقدمة اهتماماته في هذا الظرف ويسعى لانهاء الازمات الوطنية الكثيرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى