أكدت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب أن “التخوين لكل من يعلي صوته بوجه الممانعة ليس بجديد، وما يتعرض له رئيس حزب الكتائب سامي الجميل ليس بجديد أيضاً”، مشيرة إلى أن “الناس ما بق تصدّق هالتخوين، والموفد الأميركي آموس هوكشتين يتقابل معهم وهذا الموضوع لا يمس بالجميّل”.
أضافت عبر “صوت لبنان”، اليوم السبت، “على الممانعة تغيير مسار التخوين والعمل معنا على بناء الدولة”، موضحة أن “كلام رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي دليل على استسلامه بوجه الممانعة وتوريط الشعب اللبناني في حرب وفي خطابه اعتبر أن الدولة اندمجت مع الدولية”.
تابعت أيوب “ما قاله ميقاتي لا يمثّل الشعب اللبناني ونحن نسمعه ورئيس مجلس النواب نبيه بري يتكلمان بالـ1701 ولكن أنا أتسأل ما إذا كانوا يعلمون ما يتضمن هذا القرار فبنوده تنصّ على تسليم سلاح حزب الله، وكلامهم متناقض”.
وشددت أيوب على أنه “في الـ2006 عندما قبلت الحكومة التي كان حزب الله فيها بالقرار 1701 لم تطبقه، وهو كان في هدنة غير معلنة مع إسرائيل واليوم “يجر” لبنان نحو الحرب”، معتبرة أنهم “يغيّبون لبنان لمصلحة الممانعة”.
وقال إن “ميقاتي قال ما قاله ومن ثم طلع بيان من الدائرة الإعلامية ويا ريت ما طلع، فهو قد أكد تساؤلاتنا وأكد حديث خط الممانعة ، فهل هو انتقل من رئيس حكومة لبنان إلى خطهم؟”.
ورأت أيوب أن “المسائلة موجودة لكن الحكومة متفلتة فإذا أردنا محاسبة الحكومة نطرح الثقة فيها لكن هي بالأساس حكومة تصريف الأعمال وهذه الحكومة لا تمثل الشعب اللبناني والدولة مخطوفة”.
