سياسةمحلي

الحزب يحاول الخروج بمكسب الرئاسة

برر مستشار سياسي الخطاب الأخير للأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، واعتبره دليلاً وتأكيداً على معادلة ردع إيران له، رافعًا سقف التحدّي خطابياً بوجه إسرائيل.

وأشار المستشار إلى إتفاق غير مُعلَن يحدُّ من توسّع الحرب، مع الإبقاء على مناوشات محدودة وتصعيد كلامي لا ينعكس على أرض المعركة.

وعدد المستشار السياسي بعض النقاط التي يحاول السيد نصرالله تحقيقها متأثرًا بضغوط إيران، ومنها تعزيز معنويّات جمهوره، مبرّراً الخسائر بأنها دفاعاً عن قضيّة وإفشالاً لمخطط العدو لتوسيع الحرب. كما يعترف بأن الضربة الحقيقية لإسرائيل كانت في غزّة، ما يثير التساؤلات حول تأثيره الفعلي في الصراع. وهو حَشَرَ نفسه في اليمن وغزّة، سعياً لتوسيع نفوذ حزبه وتحسين وضعه في مرحلة يبدو فيها منزوع القرار ومردوعاً. وهذا ما أدّى إلى خسارة الحزب موقعه الإقليمي لمصلحة موقع إيران على طاولة المفاوضات وخسر الداخل بسبب عدم أخذ أفعاله بجدية وفشل إستراتجية الردع الذي سوّقها طوال سنوات للّبنانيين. يواجه اليوم تحدّي إنتهاء حرب غزّة بدون قدرته على وصول مرشّحه لرئاسة الجمهورية.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى