أكّد النائب عبد الرحمن البزري أنّ للبنان مصلحتين.
وأوضح البزري أنّ المصلحة الأولى هي أن يكون هناك حل فلسطينيّ عادل أمّا الثانية فهي المصلحة الوطنية، التي تتطلب اتفاقًا داخليًا.
وقال: “نكفل عدم توسّع الحرب بالحوار الدائم مع “حزب الله” وبدور كل من رئيس الحكومة ورئيس الخارجية في المحافل الدبلوماسية وباستقبال الموفدين للاستماع اليهم بايجابية والتأكيد لهم أننّا ملتزمون بـ١٧٠١.
وأضاف: “نتوجّه نحو التواصل مع القوى، التي يمكننا التواصل معها، لنعيد تحريك ملف رئاسة الجمهورية ونحن بحاجة إلى حراك سياسيّ حقيقيّ يخرق هذا الجمود لذلك نحتاج إلى إعادة الانتظام الدستوريّ بانتخاب رئيس.”
واعتبر البزري أنّ المبعوثين يتكلمون تارة باسم اللجنة الخماسية وتارة باسم بلادهم، “إذ مواقفهم ليست موحدة وأولوياتهم تختلف.”
ولفت إلى أنّ استقرار لبنان جزء من استقرار المنطقة.
وندّد، في الموازنة المطروحة، بزيادة الضرائب إذ لزيادة مداخيل الدولة علينا أن نؤمّن ثقة في البلاد ويمكننا العمل على ضرائب تمايز أي حسب نوع العمل والمدخول ونلفت إلى وجود زيادة في الكلفة لكن من دون ترجمة في زيادة الخدمات.
