سياسةمحلي

“طحشة” ميقاتي!

تُثير “طحشة” رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي العديد من التساؤلات المحوريّة حول قدرة البلاد على مواجهة سيناريو الحرب. بِتبنّيه لنظرة حزب الله، يقامر بمصير اللبنانيين ويحوّل كلّ لبنان هدفاً لإعتداءات العدو.

ترتكز الأسئلة الرئيسية حول ما إذا كانت حكومة ميقاتي، المُنقسمة على نفسها أساساً، قادرة على التعامل مع تداعيات نزاع إقليمي محتمل. ما هو موقفها، وكيف ستستجيب في حال نشوب حرب؟

أمام حكومة تعاني من شحّ الموارد والإفلاس، تبرز تساؤلات حرجة حول القدرة على تأمين التمويل اللازم لخُطط الطوارئ. كيف ستواجه الحكومة احتياجات المهجّرين وتُلبّي الاحتياجات الأساسية للشعب اللبناني؟

مع توجهات ميقاتي التي تُعزّز الانقسامات وتُعرقل العلاقات الدولية، تطفو على السطح تساؤلات حول مصادر التمويل لأيّ جهود إعادة إعمار مستقبلية. من أين سيأتي بالأموال في ظلّ عُزلة لبنان العربية والدولية؟

حكومتنا حوّلتنا لأهداف مشروعة للعدو، فهل يستحقّ حزب الله أن يُغامر لبنان بمستقبله من أجله؟ إذا حصلت أيّ حرب في المستقبل، سنُصبح بفضل حكومتنا وحزب الله ما يشبه نموذج العراق، سوريا واليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى