محلي

فلا تكفّوا عن مقالةٍ بحقّ..لتحرير الشرعية لا تسكتوا..

السيد محمد الأمين

فلا تكفّوا عن مقالةٍ بحقّ..لتحرير الشرعية
‎لا تسكتوا..
‎لأنّ حبَّ الأوطانِ منَ الإيمان
‎وسنبقى منحازينَ إلى الحقّ,والحقُّ فيما تُطالبُ بهِ المرجعيّةُ الوطنيّةُ بكركي ,من استرجاعٍ للدّولةِ المستقلّةِ السّيِّدةِ الّتي لا شريكَ لها في القرارِ والأمنِ والدفاعِ ولا هيمنةَ عليها منَ السلاحِ غيرِ الشّرعيّ تحت أيٍّ من المسميّاتِ ,ولا فسادَ ينخرُ مؤسّساتِها

‎ولأنّنا لبنانيّون ولن تحميَنا طوائفُنا وأحزابُنا وجماعاتُنا إنّما وحدَها الدّولةُ الّتي تجمعُنا ونجتمعُ تحتَ علمِها جميعاً..فلا يُمكنُ الادّعاءُ من أحدٍ أيِّ أحدٍ بأنَّ حقوقَ طائفتِهِ تُختصرُ بحزبهِ ليسلِبَ بها حقوقَ لبنانيينَ آخرينَ ويضيّعَ الشّراكةَ والمواطنةَ بين اللبنانيينَ

‎ولأنّنا لبنانيونَ..نرفضُ عسكرةَ الطّائفةِ ووضعَ لبنان في أيِّ معادلةٍ تستبيحُ العيشَ بينَ اللّبنانيينَ ومنها ثلاثيةُ المقاومةِ والجيشِ والشّعب. لأنّها لا ترتقي إلى مستوى الوطن. فالدّولة فقط وفقط هي المؤسّسةُ الكُبرى المنبثقة عن إرادة الشعب وهي الّتي تتولّى الدّفاعَ وحدَها عنِ البلادِ وتطبيقَ القوانين بسلطاتِها القضائيّةِ وبقواها الأمنيّةِ والعسكريّةِ الشّرعيّة, وكلُّ ما عداها من عناوينِ الشّراكةِ لها في ذلك هي عناوينُ للسّيطرةِ على الدّولةِ وإسقاطِها .

‎غبطةَ البطريرك
‎سر بنا نحو الحرية
‎سرْ بنا نحو الحيادِ لخلاصِ لبنان من محاورِ الصّراعات وإبقائهِ ساحةً للتّصفياتِ وصندوقَ مراسلاتٍ حربيّة..

‎خذْ بنا وطناً وثورةً ومواطنينَ وأصواتاً تُغتالُ وتُتّهم وتُهجّر وتُعتقل كلّما قالت وكتبت ونادت لأجلِ الدّولةِ وقيامِها..
‎معك يا صاحبَ الغبطةِ
‎سنخرج من الدويلة إلى الدولة ونصلُ إلى لبنان البحبوحة كما تقول ونحن نؤمنُ بما تقول

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى