أكد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان في بيان، أن “التعدّيات على الأملاك النهرية العموميّة والمثال على ذلك نهر بيروت، هي السبب الأساس لاستباحتها وتضييق المجاري والمصبات، بشكل أصبحت السيول تشكّل كارثة وفيضانات في الأحياء السكنية والمحلات التجارية والمنطقة الصناعية في برج حمود”.
وقال: “لا يجوز التغاضي بعد الآن عن هذا الوضع الشاذ. والمطلوب فريق عمل طوارىء يتولّى المعالجة ويتألّف من ممثّلين عن الوزارات ومجلس الانماء والاعمار والهيئة العليا للإغاثة والبلديات المعنية. الخسائر كبيرة وتلحق بالمواطنين وبالاقتصاد على السواء. حان الوقت لوضع حدّ نهائي لأصل المشكلة وتوسيع المصب وتدعيم الحيطان على جانبي النهر والاسراع بإزالة الرواسب والنفايات والردميات عن تخوم مصب النهر”.
