لم يكن ٤ آب لإسقاط رئيس الجمهورية ونزع سلاح حزب إيران بل مجرد ذكرى أليمة تشهد على شعب فاشل
باسل كبارة
إلى أهالي ضحايا الإنفجار شبه النووي في بيروتوإلى كل الشعب اللبناني :
1_ إسرائيل هي من قامت بالهجوم.. كانت تظن أنها ستهاجم مستودع أسلحة ولكنها تفاجأت بالنيترات وبحجم الدمار والخسائر…
فسحبت اعترافها فورا بعد ان أعلنت مسؤوليتها
2_ حزب إيران هو صاحب النيترات الأمونيوم وهو الذي خزنه في بيروت لصالح النظام السوري الذي رمى 2200 طن منه على رؤوس النائمين الأبرياء من الشعب السوري
3_ رئيس الجمهورية وكل الذين ادعى عليهم القاضي بيطار كانوا يعلمون بوجود النيترات ويعلمون بخطورته وتهديده الجدي لبيروت وأهلها…
لكنهم سكتوا إرضاءاً وتآمراً مع النظام السوري وحزب إيران
4_ ماكرون جاء لينقذ إسرائيل وليس لينقذ الشعب اللبناني فتآمر مع حزب إيران ومع السلطة مقابل صفقة الاعتراف بالحدود المائية…
وبوارجه كانت تهديدية لإجبار الجميع على القبول بالصفقة
اذا لم يكن 4 آب
لإسقاط رئيس الجمهورية
ونزع سلاح حزب إيران
وإسقاط حصانة المدعى عليهم
وطرد فرنسا من لبنان
وإلزام إسرائيل بدفع التعويضات
فلن يكون الا مجرد ذكرى أليمة تشهد على شعب خائب وفاشل…