مقالات

دعوة من يزبك إلى ميقاتي… وطوق نجاة لـ”الحزب”

جاء في جريدة الأنباء الالكترونية:

دعا عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك إلى تطبيق القرار ١٧٠١، وبقاء المنطقة الحدودية خالية من السلاح إلّا من سلاح الجيش اللبناني. وقال: “كفريق سيادي فإننا مقتنعون بضرورة تطبيق القرار ١٧٠١ وانتخاب رئيس للجمهورية بعكس الذين يحاولون التحايل على هذا القرار، ويدّعون الحرص على تطبيقه واتهام إسرائيل بخرقه”.

وأضاف يزبك: “علينا كلبنانيين القيام بواجبنا تجاه بلدنا، إذ ليسَ خافياً على أحد أنَّ إسرائيل مكشوفة ودولة معتدية، وبذلك فهذا الكلام لا يحمل أي تحدٍّ لـ”حزب الله” ولا استفزاز له، فعندما نُطالب بتطبيق ما على لبنان أن يطبقه، نكون بذلك نريح “حزب الله” ونريح لبنان”، سائلاً: “لماذا لا يريد حزب الله تطبيق القرار ١٧٠١ في حين أنه يسعى لإحترام قواعد الاشتباك، ولا يجاهر أنه بحالة حرب مع إسرائيل كما أنّه لا يريد الدخول بحرب موسعة؟”.

وتعليقاً على المسعى الأميركي، لخّص يزبك هذه المساعي بنقطتين معتبراً أنَّ الأولى تنطلق من رغبة أميركا بعدم توسيع الحرب حتى لا تأخذ بعداً شرق أوسطياً يلزمها بالتدخل وهي غير مستعدة لذلك، أمَّا الثانية فتتمثّل بكون أميركا تريد الراحة لإسرائيل وعدم توريطها بحرب في الشمال، خصوصًا في حال كانت غير قادرة على إقناع نتنياهو بوقف الحرب في غزة، فهي لا تريد توريط إسرائيل بجبهة ثانية، لذلك تريد الرجوع إلى القواعد التي كانت سائدة قبل السابع من تشرين الأوّل.

ودعا يزبك رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لإقامة طوق نجاة لـ”حزب الله” وتخليصه من الإحراج الذي يعانيه، تماماً كما فعل الرئيس فؤاد السنيورة في حرب ٢٠٠٦، عندما أدارت حكومته المفاوضات التي أوصلت إلى القرار ١٧٠١، وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى