محلي

الحملات ضد الراعي مرفوضة

دان رئيس الرابطة المارونية النائب السابق نعمة الله ابي نصر ما يتعرّض له ‏البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي من حملات وتهجمات على مواقفه ‏الوطنية اقل ما يقال فيها انها رعناء، ولا تقيم وزنا لابسط قواعد الأخلاق واللياقة ‏في التخاطب مع من يختلف اصحابها في الرأي معه. وكأن المطلوب من سيد ‏بكركي المعروفة الثوابت، الواضحة في مواقفها الوطنية التي تستوحي مصلحة لبنان ‏ولا شيء غير لبنان كدولة حرّة سيّدة مستقلة يحميها جيش واحد موحّد، حسبما هو ‏ثابت عبر القرون الغابرة، أن يستأذن أسياد تلك الابواق المرتهنة لصوغ مواقفه ‏الوطنية بحسب املاءاتهم‎.‎‏”‏

وقال: “إن الحملات التي طاولت البطريرك الراعي، إنما طاولت الكنيسة المارونية ‏باسرها، وهي مرفوضة ومرذولة ، ومردودة إلى اصحابها جملةً وتفصيلًا ، وهم ‏من فئة الذين اعتادوا السير في مواكب الفتن التي يتقنون فنونها. ولن نحقق لهم ما ‏هم اليه ساعون‎.‎‏”‏

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى