سياسة

واكيم: هناك غول فساد وسلاح بدو قبع

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب عماد واكيم أنه منذ التسعينيات إلى الآن، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كان قدوة لكل الأحزاب السياسية لأنه شكل ثورة على كل المنظومة الأخرى.

وأوضح في حديث عبر إذاعة لبنان الحر أن الخلاف الأول مع النائب جبران باسيل كان على ملف الكهرباء ونائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان طالب بالتدقيق الجنائي، فماذا فعل حزب الكتائب في هذا المجال؟ هناك “غول” في السلطة بين فساد وسلاح “بدو قلب”.

وقال واكيم لمنتقدي “القوات”، “حين رشّحت رئيس الجمهورية ميشال عون لرئاسة الجمهورية في ذاك الحين، كانت لحظة سياسية وكان من الملح انتخاب رئيس للجمهورية”. وأضاف، “كل القاعدة في الشارع كانت تطالب باتفاق معراب وعندما تم الاتفاق عارضونا”. وسأل، “هل يعقل التناتش على الحقائب الوزارية في ظل كل هذا الانهيار الذي يحصل؟”.

كما سأل، “أين صلاحيات رئيس الجمهورية في أحداث الجنوب؟ قرار الحرب والسلم أين؟ أليس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة؟”. وأشار إلى أن أحداث الجنوب رسالة إيرانية لإسرائيل على طاولة المفاوضات بأنه لديها ذراعاً على الحدود لا أكثر ولا أقلّ.

وأشار واكيم إلى أن الحل الأساسي هو أولاً بانتخابات نيابية بعدها تشكيل حكومة تقف على رجليها وتتفاوض مع صندوق النقد الدولي وفي هذا الوقت نعيد هيكلة الدين العام، وأضاف، “كان من المفترض على العهد القيام بكل ذلك لكنه لم يفعل شيئاً بل شكل حكومة حسان دياب، لذلك المسؤولية تقع على العهد فهو المسؤول الأول عمّا وصلنا إليه”.

ولفت إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب يخالف الدستور فهو لا يصرّف الأعمال، ففي كل هذه الأزمات لماذا لا يتحرك؟ هو اليوم في السلطة وهذه حالة طوارئ ويجب أن يتحرك فالأمور الحياتية ملحّة وطارئة وعليه حلّها.

وسأل، “بأي منطق يدافعون عن باسيل في ملف الكهرباء؟ 12 عاماً في الوزارة ولم يفعل شيئاً”. وتابع، “على المواطنين مهما “قرفوا” من الوضع انتخاب الشخص الصحيح لأن المواطن هو من يبني السلطة لإنتاج الحكومة”.

وقال، “كيف يسمح رئيس الجمهورية في ظل هذا الوضع بعدم تشكيل حكومة؟ لم يُطلب منه لا المتاجرة بحقوق المسيحيين والمطالبة بها أيضاً فليشكل حكومة فوراً مهما كلّف الأمر”. واكد واكيم أن على رئيس الجمهورية تذليل العقبات وألا يسمح لجبران باسيل بالتدخل وأن يمشي بالمبادرة الفرنسية بحكومة مستقلة بالكامل.

ولفت إلى أن حزب الله لا يكترث للبنان إلا بأنه ورقة قوية في المفاوضات فهو علناً يعترف بارتباطه المباشر بالولي الفقيه وإيران. وشدد على ان بكركي هي مجد لبنان الذي أعطي له، كيف يتم تخوينه؟ كلام البطريرك الراعي وطني ولا يدخل في دهاليز السياسة. وتابع، “إذا الجيش اللبناني لا يدافع عن كل الحدود اللبنانية من دون إستثناء لماذا وُجد؟ حزب الله ليس اقوى من الجيش على الإطلاق”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى